الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

توأمة بين إقليم دلارنا للحزب الاشتراكي السويدي وإقليم فتح برام الله

نشر بتاريخ: 19/10/2009 ( آخر تحديث: 19/10/2009 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- وقع وفد إقليم دلارنا التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي مذكرة تفاهم توأمة مع إقليم رام الله في حركة فتح في ختام زيارته لفلسطين.

وقام الوفد وبالتنسيق مع لجنة التدريب وإعداد الكادر بزيارة استمرت خمسة أيام، عقد خلالها العديد من الاجتماعات واللقاءات مع بكر ابو بكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح رئيس المعهد الوطني لتدريب الكوادر ولجنة التدريب وأخرى مع لجنة إقليم رام الله تم التفاهم خلالها على توثيق العلاقات بين الحزب الاشتراكي وحركة فتح من خلال توائمه سيتم إنشاؤها بين أقاليم الحزب في السويد وأقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وجاءت التوأمة بين إقليم دلارنا السويدي وإقليم حركة فتح في رام الله باكورة هذه التوائم.

وقد عقد الوفد ورشتي عمل في رام الله لكوادر حركة فتح في المناطق التنظيمية التابعة لأقاليم الحركة في كل من أريحا ورام الله وسلفيت والقدس قدم فيها التجربة الحزبية في إقليم دلارنا وآليات الاستقطاب و التمويل الذاتي التي يتبعونها لتحقيق الفوز في الانتخابات القادمة في السويد .

كما قام الوفد بزيارة لمخيم الأمعري في رام الله والتقى خلال هذه الزيارة النائب في المجلس التشريعي جهاد طمليه، وقد تجول الوفد في المخيم واطلع على بعض المؤسسات المحلية والخدمية فيه والتي يشرف عليها أبناء الحركة في المخيم، وأظهروا إعجابهم الشديد بالقدرات والكفاءات البشرية التي يتمتع بها كوادر الحركة في المخيم و أهمية المؤسسات التي يعمل أبناء الحركة على بناؤها وتنميتها فيه.

وقام الوفد بزيارة لبلدة سلواد للإطلاع على المؤسسات ومرافق الخدمات الشبابية والنسوية في البلدة، وقد تعرف الوفد على الصعوبات التي يواجهها أهالي البلدة والتي في معظمها بسبب الاحتلال والحواجز والإغلاقات المستمرة والطويلة للقرية وخصوصا أن مستوطنة ومعسكرا لجيش الاحتلال.

وفي ختام الزيارة وقعت إينكا ممثلة إقليم دلارنا ورائد رضوان أمين سر إقليم رام الله مذكرة التفاهم وقاموا بتبادل الهدايا التذكارية بين الإقليمين بعد أن عقد الوفد السويدي جلسة تقييم هامة مع بكر أبو بكر وأعضاء لجنة التدريب في أقاليم الوسط أكد خلالها عضو المجلس الثوري للحركة على حميمية العلاقة بين الحركة والحزب، مشددا على أهمية تواصل الدعم السياسي من الحزب وتطوير هذه العلاقة السياسية بيننا حيث أن القاعدة التي بنا كل من الشهيدين الرمز القائد الرئيس ياسر عرفات و أولوف بامه رئيس الوزراء السويدي السابق كانت سياسية.

كما أكد الوفد أنه سيعود مرة أخرى بعد ستة أشهر لتفعيل الشراكة ومباشرة المشاريع و البرامج التي تم الإتفاق عليها، ومن المرجح أن يتم عقد مخيم شتوي في مدينة أريحا في العام القادم يشارك فيه كوادر من الحزب في السويد وآخرين من الحركة في الضفة الغربية.