نادي الأسير: أسرى يشتكون من معاملة سيئة في سجن ريمون

سلفيت- معا- أكد الاسير فؤاد الشوبكي لمحامي نادي الاسير، ان سجن ريمون بوضعه الحالي وبغرفة الضيقة ولعدم وجود التهوية "هو اقرب للعزل منه الى سجن".

واشار الشوبكي بان وضع العيادة في السجن مزري للغاية، وهناك استقرار في الوضع العام ولكن هناك مضايقات من ادارة السجن بين الحين والآخر، تتمثل بسحب بعض الانجازات.

وفي سياق متصل بين الاسير اياد الفروخ من الخليل، ان مسلسل التضيقات على الاسرى في ريمون لم يتوقف، فعلى سبيل المثال قام احد الاسرى بالشكوى نتيجة معاملة السجان مما حذى بالسجانين ان قاموا بضربة، واجباره على عدم تقديم شكوى.

واضاف الفروج انه يعاني شخصيا من مشاكل في الزيارة، فقد تم اعطاء شقيقاته تصريح لزيارته عدة مرات الا ان قوات الاحتلال قامت بتمزيق التصاريح الممنوحة لهن بمجرد وصولهن الى الحاجز.

وافاد الاسير حسام زحايقة من جبل المكبر والمحكوم بالسجن لمدة 18 عاما، ان الوضع الفصائلي في ريمون جيد والعلاقة الوطنية ايجابية جدا، الا ان هناك استفزازات من قبل الادارة، تتمثل في التنفتيش الليلي، و عدم انتظام الجرائد، ومضايقات العد وفحص الارضيات والشبابيك، وان الادارة عادت مؤخرا للحديث عن الزي البرتقالي.

واكد رحايقة ان الطبيب سيء للغاية، واذا ترد اسير على العيادة لاكثر من مرة يقوم بتوصية السجانين بوضعه في الزنازين، كسياسة لعدم تقديم العلاج للاسرى.

فيما وجه الاسير منصور ابو عون من جبع في جنين والمحكوم بالسجن المؤبد اربع مرات اضافة الى 20 عاما، مناشدة بإسمه وبإسم كافة الاسرى الذين يدرسون في الجامعة عن طريق الانتساب، لوزارة الاسرى وكافة الجهات المعنية بضرورة حل اشكالية التعليم، حيث ان هناك الكثير من الاسرى لا يستطيعون اكمال دراستهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الاقساط، مطالبا وزارة الاسرى العمل على تسديد الاقساط عن الاسرى المنتسبين للجامعات وذلك بشكل مباشر.

وذكر الاسير فراس عمرو من دورا، ان وضعه الصحي سيء ويعاني من وجود ألم في الامعاء ومشكلة البواسير، ولا يقدم اي علاج له، ويحول الاسير إلى العيادة دون اي فائدة.