الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة:قرار النيابة بإغلاق ملفات جنود ضربوا فلسطينيين يندرج ضمن عنصريتها

نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 12:26 )
بيت لحم- معا- قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ان قرار النيابة العامة الاسرائيلية إغلاق ملفات ضد جنود ما يسمى بـ "حرس الحدود"، اعتدوا على فلسطينيين، وتم توثيق اعتدائهم بالصور، ليس قرارا مستهجنا، بل هو يندرج ضمن سلسلة القرارات العنصرية التي تتخذها النيابة منذ سنوات، وعلى رأسها إغلاق ملفات قتلة الـ 13 شابا في العام 2000.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت في عددها الصادر اليوم، أن نائب المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية شاي نيتسان، قد قرر إغلاق ملفات ضد جنود احتلال اعتدوا على فلسطينيين في القدس، بادعاء أن الضرب كان خفيفا ولم يؤد إلى أضرار جسدية.

وقال النائب بركة في بيان وصل"معا" إن مؤسسة النيابة العامة الاسرائيلية تثبت باستمرار أنها مؤسسة رسمية تسيطر عليها عقلية عنصرية حاقدة، تطور قاموسها العنصري من حين إلى آخر، لنقرأ اليوم مصطلحا جديدا اسمه "ضرب خفيف"، والضرب وحتى القتل لدى هذه المؤسسة يبقى خفيفا طالما انه موجه ضد العرب، وهذا نهج معروف ومثبت في مؤسسة النيابة الإسرائيلية لينعكس هناك على الجهاز القضائي، الذي أثبتت دراسات، حتى إسرائيلية، أنها ينتهج سياسة تمييز عنصري حتى في قراراته والأحكام التي يصدرها ضد العرب.

ودعا بركة إلى شطب القرار، إذا كانت النيابة الاسرائيلية تدعي أنها ليست عنصرية، وإجراء بحث جذري في نهج النيابة ومكتب المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية.