الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى سجن إشل يعانون من عدم إنتظام الكنتين

نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 12:46 )
سلفيت- معا- قال الأسير رمزي أبو شمه من سلفيت وهو مسؤول الكنتينة في سجن إشل بأن وضع الكنتينة سيء جدا ومستحقات الأسرى متأخرة، وهناك نقص كبير عند الأسرى بالعديد من المواد والأغراض الأساسية التي لا توفرها الإدارة، ويعتمد الأسرى على مستحقات الكنتينة لتوفيرها وحاليا الوضع صعب جدا.

كما بين الأسير أن آخر مستحقات دخلت لهم في سجن أشل كانت في 16/9/2009م بعد إنقطاع دام طوال شهر رمضان وحتى اللحظة لم يدخل أي مبلغ.
وأضاف الأسير بأن الوزير عيسى قراقع قد صرح بأن الوزارة دفعت المستحقات بتاريخ 24/9، ولكن المشكلة تتمثل عند إدارة السجن حيث أنها تتحجج دائما بأن المستحقات لم تصل من قبل الوزارة، إلى أن الأسرى تأكدوا من أن الوزارة قامت بدفع مستحقاتهم والإدارة وشركة توريد الكنتين تتباطىء بأدخالها .

وطالب الأسير أبو شمه بتغير نظام إدخال المستحقات، حيث أن هناك مشكلة حقيقية مع الشركة التي تتأخر فترات طويلة في التصريح عن المبالغ التي تدفع لها لغايات معروفة وهي إستثمار المبالغ التي تدفعها الوزارة كما أشار إلى أن الأسرى قاموا بتقديم شكوى ضد الشركة بهذا الخصوص.

كما أكد الأسير أمجد أبو لطيفة من رام الله وهو الموجه العام لحركة فتح في السجن على أن الشركة التي تم التعاقد معها بخصوص الكنتينة سيئة جدا وهناك تأخير غير مبرر منها عند التأخير وطالب بإيجاد ألية جديدة أكثر نجاعة من الموجودة حاليا .

وفي سياق أخر طالب الأسير نزار التميمي من رام الله المحكوم بالسجن المؤبد بضرورة العمل على إيجاد ألية للقائه زوجته الأسيرة أحلام التميمي الموجودة في سجن الشارون والمحكومة عدة مؤبدات وبين بأنه إستنفذ كافة الإجراءات المتبعة في محاولته للقاء زوجته حيث أنه تقدم بعدة طلبات لمصلحة السجون من أجل هذا الموضوع إلى أنه تم الرد عليه بأن الطلب قد رفض بسبب المنع الأمني على زوجته، بالإضافة الى أن زوجته أحلام قد تقدمت بدورها بعدة طلبات بهذا الخصوص إلا أن الإدارة أخبرتها بأن طلبها رفض بسبب وجود منع أمني على زوجها.

وأضاف التميمي بأنه توجه لعدة جهات من أجل تقديم إلتماس الى المحكمة العليا لإرغام مصلحة السجون على السماح بلقائهما، وقد كان تلقى وعودا من وزير الأسرى السابق العجرمي بأنه سيحصل له على الموافقة ولكن لم يحدث أي تغيير ووجه دعوته لنادي الأسير من أجل متابعة موضوعهما لتقديم الإلتماس اللازم للمحكمة .

والتقى المحامي الأسير أكرم منصور الذي أمضى ما يزيد عن 30 عاما في سجون الإحتلال، والذي يعاني من وضع صحي حرج للغاية والذي بدء معه منذ ما يزيد عن 5 سنوات بآلام شديدة في الرأس والتي أصبحت مع الوقت مزمنة وتأتيه بشكل نوبات مفاجئة مصحوبة بدوخة وحالة إغماء وفقدان الوعي وأشار بأنه لم يقدم له علاج مناسب ولم يكن هناك إهتمام بإجراء الفحوصات الازمة لتشخيص مرضه، وأن هذه المشكلة قد إزدادت في فترة 6 شهور السابقة وأصبح يفقد الوعي بشكل تام ولا يعي ما يحصل معه.

وفي الفترة الأخيرة تم نقل الأسير من سجن النقب الى إشل بحجة قربه من المستشفى وبالفعل تم أخذ الأسير الى مستشفى سيروكا وقاموا بأجراء تصوير برأس الأسير وإخبره الطبيب بأنه يعاني من وجود عظمة بالقرب من دماغه في الجزء الأمامي من الرأس وقال له الطبيب بأن هذه العظمة ليس لها أي تأثير على حالته، وبدوره رفض طبيب السجن إعطائه أي دواء وعلاج بحجة أنه لم يشخص حالته ولا يعلم طبيعة المرض الذي يعاني منه ، وقبل يومين من زيارة محامي النادي له تم نقله مره أخرى الى سجن مستشفى سيروكا وتم إجراء صورة بالإشعة الكهرومغناطيسية له ولم يحصل الأسير على النتيجة بعد.

حاليا وضع الأسير سيء ويشعر بآلام شديدة بالرأس مصحوبة بتشنجات بالإضافة الى أن الأسير يعاني بألام شديدة بأذنه الوسطى ، التي لا يسمع فيها نتيجه التحقيق معه حيث تسبب المحققون بخزق طبلة أذنه وقاموا بأجراء عملية جراحية له حينها إلا أن العملية لم تنجح، ويعاني الأسير أيضا من مشكلة الحساسية بالدم نتيجة إستخدام الأطباء نوعية من البنج أثناء إجراء العملية له كما يعاني من مشكلة في ضغط الدم.

يذكر بأن نادي الأسير أطلق حملة شعبية على مستوى محافظات الوطن لإطلاق سراح الأسير منصور ولازالت هذه الحملة مستمرة كما أن النادي ما زال يتابع موضوع الأسير منصور في المحاكم الإسرائيلية، وسبق أن تقدم بطلب للجنة الإفراجات.