الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري وغنيم يبحثان سبل تعزيز صمود مواطني المناطق المتاخمة للجدار

نشر بتاريخ: 21/10/2009 ( آخر تحديث: 21/10/2009 الساعة: 16:33 )
رام الله- معا- استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في مكتبها أمس، وزير الدولة لشؤون الجدار ماهر غنيم، حيث جرى البحث في مجالات التعاون والتنسيق لتنفيذ خطط الحكومة وبرامجها لتعزيز صمود مواطني المناطق المتاخمة للجدار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وحضر اللقاء كل من الوكيلين المساعدين في وزارة الشؤون الاجتماعية، ونهاد أبوغوش رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وغسان شملاوي مندوب الوزارة في هيئة المساعدات، وتالا خليفة منسقة المشاريع.

ورحب الوزير غنيم بانضمام الوزيرة المصري للجنة الوزارية لشؤون الجدار، مشددا على أهمية تكامل الأبعاد الوطنية والاجتماعية والإنسانية والتنموية، وتطوير أداء الأجهزة الحكومية والأهلية، والتنسيق بين مختلف القطاعات لدعم المواطنين في المناطق المتضررة من الجدار، وتثبيتهم على أرضهم وتوفير المتطلبات الأساسية لصمودهم، مشيرا إلى أن هذه المهمة يتقاطع عليها عمل العديد من الوزارات والدوائر الحكومية ومن بينها الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والأشغال العامة والتربية والتعليم، كما أنها مهمة تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة والقيادة السياسية.

وعرض غنيم جانبا من الإنجازات التي تم تحقيقها وتصوراته لتطوير استراتيجية عمل الحكومة في هذا الملف الوطني الذي يمثل تحديا كبيرا أمام الشعب الفلسطيني في سعيه لإنجاز مشروعه الوطني.

من جانبها أكدت الوزيرة المصري أن برامج الوزارة تركز على حماية الفئات الضعيفة والمهمشة والفقيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، وهي الفئات التي تدهورت شروط حياتها بشكل فادح بسبب الاحتلال وسياساته القمعية والاستيطانية والتوسعية.

وأشارت الوزيرة إلى ان وزارة الشؤون الاجتماعية تولي أهمية كبرى لدعم المناطق المنكوبة بالجدار والاستيطان، وخاصة مناطق القدس والأغوار ومناطق الريف الفلسطيني التي حرم الجدار مواطنيها من أجود راضيهم الزراعية ومن مصادر المياه.

وعرضت المصري لمحة عن البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية وبرامج مساعدة الأسر الأشد فقرا إلى جانب برامج المساعدات الطارئة وبرامج التمكين الموجهة لفئات بعينها كالمعاقين والمسنين والأطفال والأحداث والنساء، مشيرة إلى أن نسبة لا باس بها من هذه الفئات هم من مواطني المناطق المجاورة للجدار.

واتفقت المصري وغنيم على أن دعم المواطنين في المناطق المتاخمة للجدار يمثل أولوية رئيسية لعمل الحكومة بكافة أجهزتها ووزاراتها ودوائرها مما يتطلب تطوير الخطط الحكومية لجهة اعتبار المناطق المتاخمة للجدار مناطق تنمية وتطوير من الدرجة الأولى.