الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام امام الصليب الاحمر بالخليل تضامنا مع سعدات

نشر بتاريخ: 22/10/2009 ( آخر تحديث: 22/10/2009 الساعة: 15:28 )
الخليل- معا- بدعوة من لجنة التضامن مع القائد احمد سعدات وتزامنا مع المحكمة التي تجري في سجن السبع ورفضا لسياسة العزل التي تمارس ضد الاسرى اقيم اعتصام جماهيري امام مقر الصليب الاحمر في الخليل.

وشارك في الاعتصام ممثلون عن القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والفعاليات النسوية وانصار الجبهة الشعبية رفعت فيه صور سعدات ويافطات تطالب بانهاء سياسة العزل ضد الاسرى لتي اصبحت تمارس بشكل واسع وتستهدف قادة الشعب الفلسطيني والنشطاء من الاسرى من اجل تحطيمهم في سياق خطة متكاملة وممنهجة كما رفعت الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة.

عبد العلم دعنا عضو اللجنة المركزية للجبة الشعبية بدأ كلمته بتوجيه التحيات الى القائد احمد سعدات الذي مثل نموذحا في صموده ومثل موقفا متميزا برفضه الاعتراف بالمحاكم الاسرائيلية ولعب دورا مميزا على صعيد السجون في توحيد الحركة الاسيرة واستمر في لعب دوره الوطني العام رغم الاعتقال والاسر والعزل.

وطالب كل المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية واتحاد المحامين العرب بالعمل من اجل اسناد قضية الاسرى في العزل وما يمارس ضد القائد احمد سعدات، وقال ان اعتقال احمد سعدات هي جريمة وخرق لكل القوانين والاعراف الدولية وطالب السلطة وكل بتحمل مسؤوليتها في قضية سعدات، كما دعا في كلمته الى ضرورة انهاء حالة الانقسام التي تشكل جريمة بحق شعبنا وقضيتنا ودعا الى بذل كل الجهود من اجل متابعة قضية غولدستون.

فهمي شاهين ممثل القوى قال في كلمته حالة الضعف العربي والسكوت على جرائم اسرائيل وحمايتها في المحافل الدولية من قبل امريكا تشجعانها على الاستمرار في ممارسة جرائمها ضد شعبنا، داعيا الى حشد كلا الطاقات الفلسطينية والرأي العام الدولي لدعم قضية الاسرى وتحويلها الى مهمة وطنية لها الاولوية في الاهتمام والاسناد.

فاروق الهيموني قال في كلمته باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان هذا الاعتصام هو تضامن مع الامين العام للجبهة الشعبية الذي تعرض الى شتى انواع التعذيب منذ اعتقاله، ورفضا لتقديمه للمحاكمة، ورفضا لسياسة العزل التي يعرض لها سعدات وقيادت الاسرى والشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال.

ودعا للافراج عن سعدات وكل النواب المعتقلين وكافة الاسرى كاستحقاق للقوانين الدولية، داعيا الى الاستمرار بالحملة للتضامن مع الاسرى حتى تحريرهم من سجون الاحتلال، وقال ان حالة التردي التي نعيشها هي تتطلب اسئناف الحوار الوطني الشامل واعتماد نتائج الحوار التي توافق عليها الجميع في آذار وهي التي تشكل ضمان للوصول الى الوحدة الوطنية.

امجد النجار مدير نادي الاسير في خليل اشار الى مجمل الانتهاكات التي تمارس ضد الاسرى من تعذيب وعزل ومنع الزيارات، وقال ان ان فعالية اليوم للتضامن مع الاسرى يجب ان ان تكون بداية لبرنامج فعاليات متواصل يتحمل مسؤوليتها وبشراكة كافة القوى والفعاليات والمؤسسات في المحافظة.