الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شباب الوطني متحفزون للنيل من قيريغستان وارتياح في معسكر الوطني

نشر بتاريخ: 31/10/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 00:06 )
كاتامندو – معا - عبد الفتاح عرار - دخلت منافسات المجموعة الاولى من تصفيات كأس اسيا للشباب مرحلتها الحاسمة واسبق السباق على التأهل محموم مع دخول المنافسات المرحلة الرابعة وقبل الاخيرة حيث مع نهاية هذه الجولة ستتضح معالم الفرق المتاهلة وحظوظ الفرق الاخرى بالتأهل حيث لم يفقد فرص المنافسة على التأهل سوى الفريق القيريغستاني الذي خسر جميع مبارياته ولم يحصد اية نقطة حتى الان وهو الفريق الذي سيقابل منتخبنا في هذه الجولة.

تدريبات تكتيكية
اجرى الطاقم الفني بقيادة موسى بزاز والمدرب ناصر دحبور ومدرب الحراس علي بدران تدريبات تكتيكية للفريق استعدادا للقاء قيريغستان حيث اقيم تدريب صباح يوم الجمعة واخر صباح السبت وقام بزاز بالتركيز على بعض الجمل التكتيكية وخاصة العرضيات التي يعتبرها مفتاح الفوز ومنها سجل منتخبنا جميع اهدافه في البطولة. ويركز الطاقم الفني على خط الوسط والمهاجمين بعد الاطمئنان على المنسوب البدني والاداء الفني للخط الخلفي ويأمل بزاز في ان يقدم لاعبونا اداءا مشرفا كالذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة اليمن. ويحاول بزاز ان يقوي النزعة الهجومية للفريق من خلال فاعلية لخط الوسط ومساندة من الظهيرين وتسريع وتيرة الاداء بعدم التباطئ في التمرير والبعد عن المراوغة الزائدة وفتح الاطراف وانهاء الهجمات اما بالعرضيات او باللجوء للتسديد وعدم تأخير الكرات ومنح الخصم فرصة لقطعها. من جهة اخرى سيلعب شباب الوطني مهاجمين منذ بداية المباراة من حتى لا يتكرر ما حدث في مباراة اليمن من ندم على الفرص الضائعة.

ارتياح وثقة يكتنفان البعثة

بعد الاداء المقنع الذي قدمه اللاعبون امام اليمن زادت ثقتهم بانفسهم وثقة الجهاز الفني بهم الامر الذي يمنحهم دافعا قويا من تقديم اداء مقبول وتحقيق الفوز ليحافظ على حظوظه في المنافسة على احدى بطاقات التأهل. وقد ظهر اللاعبون خلال التدريبات بروح معنوية عالية ويصرون على تحقيق الفوز وهم متحفزون وجاهزون للقاء. وقال دحبور كنت اتمنى ان يظهر الفريق في جميع المباريات كما ظهر امام اليمن لكننا الان ورغم النتائج راضون عن الاداء الرائع ونتمنى ان يستمر فيما تبقى من مباريات حتى وان لم نتاهل ان نحتل موقعا جيدا في المجموعة.

لقاء اليوم مفصلي

يعتبر لقاء اليوم امام قيريغستان لقاءا مفصليا بالنسبة لشباب الوطني حيث ان الفوز هام للغاية قبل اللقاء الاخير امام نيبال وفي حال الفوز ستبقى الحظوظ قائمة ولو انها مقترنة بنتائج المنتخبات الاخرى. على اية حال فان منتخبنا سيلعب الساعة الثانية عشرة ظهرا وبعد هذه المباراة ستقام المباراتين الاخريين بين اليمن وطاجيكستان والاردن ونيبال.

المنتخب الوطني منتش بوضع حد للهزائم وبالاداء الرائع الذي قدمه في مباراته الاخيرة ولا يعاني لاعبونا من اية اصابات او غيابات وشارك جميع اللاعبين في التدريبات التي سبقت المباراة وكل منهم يتوعد بتقديم اداء مقبول ومقنع وخاصة انهم يقابلون في هذه المباراة فريقا لم يحقق أي فوز وحتى انه لم يتعادل وانهى جميع مبارياته خاسرا ولم يبقى له ما يخسره وفقد كافة حظوظه بالتأهل. لكن المباراة لن تكون سهلة ابدا فهذا الفريق الجريح اصبح يبحث عن تحقيق اية نتيجة ايجابية لكي لا يخرج خالي الوفاض من البطولة وقد ظهر في لقائه الاخير امام الاردن بشكل جيد وخسر بصعوبة بهدف لهدفين وهذا سيشكل له حافزا قويا لمواصلة البحث عن اول نتيجة ايجابية وبالتالي فالمطلوب من فرسان الوطني قمة الحذر وعدم الاستهتار بالخصم والسعي لحسم نتيجة المباراة منذ البداية.



على مشارف جبال الهملايا

خرج المنتخب الوطني الشاب في رحلة ترفيهية الى منطقة ناجارا كوم المطلة على جبال الهملايا حيث استمتع لاعبونا بالمناظر الخلابة لجبال الهملايا بعد ان صعدوا لاعلى قمم نيبال قبالة جبال الهملايا الشاهقة وكان الاجواء مريحة حيث ساد جو من الود والمرح بين اللاعبين وادارة البعثة في خطوة ايجابية لتخفيف الضغط النفسي على اللاعبين والترفيه عنهم حيث ظهرت عليهم علامات الارتياح بعد العودة من الرحلة.

مائة دولار غرامة

بعث الاتحاد الاسيوي بمذكرة للاتحاد الفلسطيني يفرض فيها غرامات على اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء جراء ارتكابهم مخالفات اعتبرتها لجنة الانضباط افراط في الخشونة كالعرقلة من الخلف والفرملة الخطرة. وكانت قيمة المخافة مائة دولار لكل لاعب وقد تم فرض هذه العقوبة على كل من امجد زيدان ومحمد عناية وجهاد سمارة ونبيل حمامرة.

فرص التأهل للنهائيات

لا زالت هناك فرصة لمنتخبنا الوطني للشباب للتأهل لنهائيات كأس اسيا للشباب التي تقام في شهر تشرين الثاني من العام القادم وتتمثل هذه الفرص في احتلال المركز الثاني في المجموعة او المنافسة على افضل ثالث. المنتخب الطاجيكي هو الاقرب لحجز البطاقة الاولى كونه فاز في جميع لقاءاته ولديه تسع نقاط وبقيت له مباراتان مع الاردن واليمن، المنتخب الاردني ثانيا بسبع نقاط وبقي له لقاءان مع طاجيكستان ونيبال. المنتخب اليمني ثالثا برصيد خمس نقاط وبقي له لقاء مع طاجيكيستان واخر مع قيريغستان والمنتخب النيبالي رابعا بثلاث نقاط ومنتخبنا خامسا بنقطة فيما فقد المنتخب القريغستاني كافة حظوظه وبقيت المنافسة بين الفرق الخمسة الاولى.

ففي حال خسارة الاردن واليمن في الجولتين القادمتين وفوز منتخبنا في مباراتيه تتاهل طاجيكستان كاول المجموعة ويتنافس منتخبنا مع الممنتخب الاردني على المركز الثاني اما في حالة فوز الاردن او تعادلها في واحد من اللقائين فانها تحتل المركز الثاني او ربما الاول اذا خسرت طاجيكيستان.

وفي حال حقق المنتخب الاردني اية نتيجة ايجابية في مباراتيه فتبقى حظوظ منتخبنا بالمنافسة على المركز الثالث حيث ان خسارة اليمن في الجولتين المتبقيين وفوز منتخبنا يجعلنا نحل ثالثا اما في حالة تحقيق الاردن واليمن نتائج ايجابية بالفوز فيفقد منتخبنا كل فرص التأهل حتى لو فاز في المباراتين المتبقيتين، لكن فوز الاردن وتعادل اليمن وفوز منتخبنا يجعل الفرص قائمة على المركز الثالث فان تعادل اليمن في المباراتين وفاز منتخبنا فيصبح التنافس على المركز الثالث بين منتخبنا ومنتخب اليمن. اما ان تعادل اليمنيون في مباراة وخسروا اخرى فهذا يعني ان منتخبنا حل ثالثا في حالة تحقيق فوزين وتحقيق الاردن اية نتيجة ايجابية. اذا فالفرصة قائمة ومشروطة بعدم التفريط باية نقطة في الجولتين الاخيرتين وانتظار بقية النتائج ولا يعني الفوز في الجولتين الاخيرتين التاهل بدون تعثر للاردن واليمن نيبال التي سنقابلها في اخر جولة.

واما من ناحية منطقية فان المنتخبين الطاجيكي والاردني هما الاوفر حظا بالتاهل خاصة ان الاردن يكفيه الفوز على نيبال لاحتلال المركز الثاني حتى لو خسر من طاجيكستان، كما يعتبر المنتخب اليمني الاقرب لاحتلال المركز الثالث كونه سيقابل قيريغستان في الجولة الاخيرة وبامكانه الفوز في هذه المباراة حتى لو خسر من المنتخب الطاجيكي. بغض النظر عن الحظوظ وعن النتائج فالمطلوب من منتخبنا تحقيق فوزين والوصول للنقطة السابعة مع نهاية هذه التصفيات.