دراسة حول المهارات الحياتية في مناهج التربية الرياضية في الجامعات

جنين- معا - من عصري فياض- أظهرت نتائج دراسة علمية قام بها الباحث الدكتور بهجت أبو طامع الأستاذ المساعد في قسم التربية الرياضية في جامعة خضوري والتي تم تقديمها وعرضها في فعاليات المؤتمر التربوي الأول والذي عقد في رحاب جامعة النجاح الوطنية منتصف تشرين أول المنصرم تحت عنوان: العملية التربوية في القرن الحادي والعشرين واقع وتحديات، أن مناهج التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية تُساهم في إكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة لمواجهة تحديات العصر، مثل مهارات ( التواصل، اتخاذ القرارات، حل المشكلات، الروح القيادية، العمل الجماعي، تحمل المسؤولية، الثقة بالنفس، حل النزاعات، تقبل الاختلاف، التفكير الإبداعي، المبادرة....الخ).

وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن مهارات العمل الجماعي قد جاءت في الترتيب الأول من حيث توظيفها في مناهج التربية الرياضية، بينما جاءت المهارات النفسية والأخلاقية في الترتيب الثاني، وجاءت مهارات الاتصال والتواصل في الترتيب الثالث تلتها المهارات البدنية، في حين جاءت مهارات التفكير والاكتشاف في الترتيب الخامس، كما دلت النتائج إلى عدم وجود فروق بين وجهة نظر كل من الطلاب والطالبات في مدى توظيف المهارات الحياتية في مناهج التربية الرياضية. ويوصى الباحث بضرورة توظيف ودمج المهارات الحياتية القائمة على الاقتصاد المعرفي في المناهج التدريسية وفي كل المراحل التعليمية، واستخدام الأساليب التدريسية التفاعلية، واعتماد استراتيجيات التدريس القائمة على المهارات الحياتية التي تساعد الطلبة على المشاركة والمبادرة في عمليات التعلم الحركي، وتحديث المناهج التدريسية باستمرار لتراعي الجديد في مواجهة متطلبات الحياة.