محافظ الخليل يستقبل القنصل الفرنسي العام ويبحث معه الوضع بالخليل

الخليل- معا- استقبل محافظ الخليل د.حسين الأعرج في مكتبه القنصل الفرنسي العام "فريدريك ديسجانو" والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أنور أبو عيشة رئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل- فرنسا، وبحث معه الوضع العام في محافظة الخليل.

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالقنصل والوفد الضيف معبرا عن شكره للحكومة الفرنسية لدعمها السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية، متطرقا للحديث عن الوضع العام في المحافظة والمعاناة الناجمة عن الاحتلال لا سيما الوضع في البلدة القديمة من مدينة الخليل والصعوبات، التي يواجهها مواطني البلدة جراء وجود بضعة مستوطنين ينغصون حياة المواطن الفلسطيني على مرأى من جنود الاحتلال.

كما تحدث عن تقسيم المدينة الى منطقتي H1 وH2، مشيرا الى سيطرت اسرائيل على منطقة H2 التي تضم البلدة القديمة والحرم الابراهيمي والمنطقة الصناعية والصعوبات الناجمة عن التقسيم ، والتواصل مع البلدة القديمة والصعوبة في متابعة الوضع الأمني هناك وملاحقة الخارجين عن القانون نظرا لكونها تحت السيطرة الاسرائيلية.

وبحث المحافظ الأعرج مع الضيف احتياجات محافظة الخليل، مشيرا إلى أنها تعاني من ارتفاع نسبة البطالة وبحاجة إلى مشاريع تتناسب مع حجمها وكثافتها السكانية وخصوصا في قطاعات التعليم والصحة والزراعة، منوها إلى أن محافظة الخليل بحاجة إلى بناء مدارس تتوافق مع الكثافه السكانيه، إضافة إلى حاجتها لمستشفيات، مشيرا إلى وجود مستشفى حكومي واحد يخدم أكثر من 700.000 ألف نسمة، رغم قلة إمكانياته وكذلك الحاجة لدعم القطاع الزراعي بسبب الجفاف وقلة الأمطار.

وأكد المحافظ في نهاية حديثة على أن تأمين الأمن والاستقرار والمحافظة على حالة الهدوء، وتأمين كافة احتياجات المواطنين في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وبناء المؤسسات هو من أولويات المحافظة والسلطة الوطنية بشكل عام.

من جانبه شكر القنصل الفرنسي العام المحافظ على الاستقبال، وأكد على دعم الحكومة الفرنسية للسلطة الوطنية والحكومة، لا سيما مشاريع البنية التحتية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، متحدثا عن الجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية في مجال بناء المؤسسات ودعم وزارة المالية والقدرات الخاصة بالعاملين فيها، واستمرار الدعم للسلطة الفلسطينية والحكومة، واكد ان هذه الزيارة هي الزيارة الاولى له كقنصل عام جديد في المنطقة، حيث رغب بزيارة محافظة الخليل كمحطة أولى وذلك نظرا لأهميتها الاقتصادية والسياسية.