الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأسرى المقالة تستنكر حرمان اهالي القدس من زيارة أبنائهم

نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 08/11/2009 الساعة: 17:23 )
غزة- معا- استنكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة اليوم الاحد، قيام سلطات الاحتلال بحرمان أهالي اسرى القدس من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، وإعادتهم عن الحاجز.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة، ان جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز المقامة على مدخل مدينة القدس رفضوا السماح لاهالى الأسرى بالعبور للوصول إلى السجون التي يحتجز فيها أبنائهم لزيارتهم على الرغم من حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك ، وان موعد الزيارة كان مقرراً هذا اليوم.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يتعمد حرمان الأسرى من الزيارة بعدة طرق بما فيها إرجاع الأهالي عن الحواجز، أو تمزيق تصاريح الزيارة التي بحوزتهم حتى يجد مبرر لعدم مرورهم عن الحواجز العسكرية، ويستهدف بشكل خاص أسرى القدس الذين يبلغ عددهم 350 أسيرا بينهم أربع أسيرات: وهن عميدة الأسيرات الفلسطينيات الأسيرة "أمنة جواد منى" والمحكومة بالمؤبد، والأسيرة "سناء محمد شحاده" والتي تقضى حكماً ايضاً بالسجن المؤبد، والأسيرة "ابتسام عبد الحافظ عيساوى" ومحكومة 14عاما، والأسيرة "ندى عطا درباس" ومحكومة 6 سنوات.

وبين الاشقر ان اسرى القدس بالإضافة إلى معاناتهم جراء الممارسات الاسرائيلية ضدهم وحرمانهم من كل حقوقهم الأساسية يعانون من وضع خاص ومعاناة من نوع أخر، فهم يعيشون الأسر مرتين، حيث يعتبرهم الاحتلال مواطنين في دولة الكيان، فلا يوافق على إدراج أسمائهم ضمن صفقات التبادل مع الفلسطينيين أو العرب، وفى نفس الوقت محرومين من حق المعاملة الدستورية التي يحصل عليها السجناء الاسرائيليين فهم يعيشون نفس معاناة الأسرى الفلسطينيين من غير القدس، وكان الاحتلال يرفض أن يكونوا موضوعاً للنقاش في جولات المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

ومن بين الأسرى المقدسيين 45 أسيرا من القدامى الذين امضوا أكثر من 15 عاماً في السجون، من بينهم "5" امضوا أكثر من 23 ، و"12" امضوا أكثر من 22 عاما ، بينما عميد أسرى القدس "فؤاد الرازم" فقد أمضى ما يزيد عن ربع قرن، وبلغت حصة أسرى القدس من قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا أكثر من عشرين عام، 20 أسير.

وناشدت الوزارة المقالة المؤسسات الحقوقية التدخل لحماية أهالي أسرى القدس، وضمان وصولهم إلى السجون لزيارة أبنائهم.