الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 78% يؤيدون المبادئ والمرجعيات التي طرحها الرئيس في خطابه

نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 20:42 )
رام الله –معا-أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن 70% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أبدوا موقفا ايجابيا إزاء خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الخامس من الشهر الجاري، هذا وأبدى 73% موقفا ايجابيا من الخطاب في قطاع غزة و68% في الضفة الغربية.

وعارض 74% دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة للمفاوضات بدون شرط وقف الاستيطان، ووصلت نسبة الرفض إلى 77% في غزة و72% في الضفة.

وأيدت غالبية قوامها 74% دعوة الرئيس أبو مازن بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24 كانون الثاني(يناير) القادم.

وفي حال جرت الانتخابات الرئاسية بين الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة، فان عباس سيحصل على 65% مقابل 35% لهنية وأقل من 30% لخالد مشعل. وستحصل حركة فتح على 56% مقابل 27% لحركة حماس إذا ما جرت الانتخابات التشريعية.

تأييد لخطاب الرئيس الأخير

وحول محتوى الخطاب الذي قدمه الرئيس عباس، أيد 78% من المستطلعين المبادئ والمرجعيات التي طرحها مؤخرا في خطابه. كما أيد 77% دعوة الرئيس للشعب الفلسطيني الى مراجعة هادئة وموضوعية وتقييم للمرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وعبر 83% موافقتهم على هذه الدعوة في غزة، و71% في الضفة.

ويرى 76% من المستطلعين أن تزايد النشاط الاستيطاني قوض مصداقية المفاوضات كما جاء في خطاب الرئيس، وهو ما عبر عنه 81 % في غزة و72% في الضفة.

وأيد 60% من المستطلعين ما قاله الرئيس عباس في خطابه الأخير: "أن اخطر ما شهدته ساحتنا الداخلية خلال هذه الأعوام الخمسة، الانقلاب الدموي الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة" . وقد وافق 66% من المستطلعين في غزة على أن الانقلاب كان أخطر ما حصل خلال السنوات الخمس الأخيرة،.

غزة تحمل حماس مسؤولية الانقسام والمصالحة

في غزة، يرى 59% أن حماس تُفشل اتفاق المصالحة في كل مرة تحت ذرائع وحجج واهية، بحسب تعبير عباس. وحمل 48% من المستطلعين في الضفة وغزة حماس مسؤولية إفشال جهود المصالحة، اما بالنسبة للدور المصري في الوصول الى المصالحة فقد قيمه ايجابيا 58% من المستطلعين.

ووافق 55% من المستطلعين مع عبارة الرئيس في خطابه (ان عدم توقيع قيادة حماس على الوثيقة المصرية استفادت منه الأوساط الإسرائيلية التي تكرر مقولة عدم وجود الشريك الفلسطيني)، وأعرب 66% من المستطلعين في غزة موافقتهم في ذات القضية.

ووافق 70% من المستطلعين مع عبارة الرئيس التي تدعو قيادة حماس الى إعادة النظر في سياساتها وممارستها، كما طالب 76% من المستطلعين في غزة حماس بذلك. هذا واعتبر 60% من المستطلعين انتقادات حماس للرئيس عباس مبالغ فيها، ووصلت نسبة من يعتقد ذلك في قطاع غزة الى 68%.

يذكر أن معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" قد نفذ الاستطلاع في السابع من الشهر الحالي بعد خطاب الرئيس محمود عباس بمدة كافية ضمن عينة عشوائية استهدفت 1000 مواطن من عموم الضفة الغربية وقطاع غزة عن طريق المقابلات المباشرة وجها لوجه.