فعاليات عقبة جبر تستنكر قرارات الاتحاد وتطالب لافي بالاستقالة

أريحا - معا - اللجنة الاعلامية - استنكرت الفعاليات الشعبية والرياضية في مخيم عقبة جبر القرارات التي اتخذها اتحاد كرة القدم بحق مركز الشباب الاجتماعي في المخيم على خلفية الشجار الذي وقع مع امن المعلب خلال مباراة المركز مع فريق نادي أبو ديس .

وكانت الفعاليات الشعبية والرياضية قد عقدت اجتماعا لها يوم أمس الثلاثاء في مقر مركز الشباب الاجتماعي تدارست خلاله ما اعتبرته الفعاليات القرارات الظالمة والغير حيادية والتي ستؤدي إلى هدم صرح رياضي قائم منذ عام 1952 والتي اتخذها اتحاد كرة القدم بحق المركز.

وقالت الفعاليات " انه كان حريا باتحاد كرة القدم ان لا يكيل بمكيالين في اتخاذ القرارات والتي جاءت حسب الجغرافيا، علما بان ما حدث لا يذكر نسبيا مع ما حدث في العديد من المباريات في فلسطين، واعتبرت الفعاليات أن ما حدث في المباراة المذكورة هو نتاج استفزاز أفراد الأمن للاعبي وجماهير مخيم عقبة جبر، والذين القوا بطاولات لجنة الحكام على لاعبي المخيم مما أدى إلى استفزاز الجماهير وكان ذلك أمام مسؤولي الأمن في الملعب.

واعتبرت الفعاليات" القرارات المتخذة بحق المركز غير مدروسة وتنقصها المصداقية كونها تضمنت اتخاذ عقوبة بحق الإداري باسم حجازي والذي أصلا لم يكن متواجد في هذه المباراة".

وقالت الفعاليات" أن العقوبات التي اتخذها اتحاد كرة القدم هي تندر في العقوبة والتي شملت الإداريين واللاعبين والجهور والمدربين والنادي بشكل عام علما بان عقوبة كهذه لم يسبق أن اتخذها أي اتحاد لكرة القدم بحق مركز أو نادي أو أية مؤسسة رياضية".

وقررت الفعاليات في المخيم رفض قرارات اتحاد كرة القدم والتي تضمنت عقوبات مجحفة والتي ستؤدي إلى هدم المؤسسة الأمر الذي استدعاها إلى اتخاذ مجموعة من القرارات وهي الموافقة على إغلاق المركز وتجميد نشاطاته الرياضية، كما تطالب جماهير وفعاليات المخيم عضو الاتحاد يوسف لافي تقديم استقالته احتجاجا على قرارات الاتحاد والتي لم يعلم بها كعضو اتحاد ( حسب مطلبهم)

كما قررت الفعاليات " مقاطعة اتحاد كرة القدم وكافة ممثليه، وكافة البطولات والمسابقات التي تقام في محافظة أريحا والأغوار".كما طالبت الفعاليات جماهير المخيم ضبط النفس وعدم اتخاذ أية خطوة بهذا الخصوص".

وطالبت الفعاليات " كافة الأطر الرياضية في الوطن الوقوف إلى جانب المطالب العادلة لمركز الشباب الاجتماعي في المخيم ، علما بأننا لسنا كفعاليات ضد نظرية العقاب وإنما الموضوعية في قرارات العقاب".