مفوضية التوجيه الوطني تنظم ندوة سياسية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 11:01 )
بيت لحم- معا- نظمت مفوضية التوجيه الوطني ببيت لحم امس الثلاثاء ندوة سياسة بعنوان " الانتخابات القادمة والاستعدادات المطلوبة لها " في قاعة المخابرات بالمدينة، تحدث فيها الوكيل المساعد نايف سويطات مفوض عام التوجيه الوطني، وأ.د ذياب عيوش رئيس جامعة فلسطين الأهلية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، والأستاذ موسى درويش مدير العلاقات العامة في جامعة بيت لحم، وأنور عز الدين مفوض الدفاع المدني في المحافظات الشمالية، بحضور عدد كبير من منتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة .
ورحب محمد شحادة نائب مفوض التوجيه الوطني في بيت لحم بالحضور، مؤكداً أن هذه الندوات تأتي لتعزيز حالة الاحتكاك والتفاعل والتعارف بين أبناء الأجهزة الأمنية، وأكد أن هذه المحاضرة تأتي في أجواء الذكرى الخامسة لاستشهاد ياسر عرفات.
وتطرق شحادة لموضوع الانتخابات، مشيراً الى أنها استحقاق يجب أن يتحقق وأن الديمقراطية ليست كعود الثقاب يستخدم لمرة واحدة كما يحلو للبعض أن يستخدمه للوصول إلى كرسي الحكم.
واستهل نايف سويطات مفوض عام التوجيه الوطني بالتأكيد أن الانتخابات يجب أن تتم انطلاقها من الثوابت الوطنية وعدم الاستسلام لحالات التطويع اللاوطنية التي يستخدمها الإسرائيليون والأمريكان ومن وراءهم.
وأكد أن المجتمع الإسرائيلي ينحو باتجاه اليمين وأن اليسار الإسرائيلي أخذ بالتلاشي ، وتطرق إلى ممارسات حماس وأساليبها في التخلص من استحقاقات الوحدة الوطنية وتهربها من توحيد الوطن وأكد على أن حماس تتساوق مع طروحات وأماني الجانب الإسرائيلي في ابقاء حالة الانقسام.
من جهته شدد ذياب عيوش على أهمية قوة وثبات حركة فتح واستعدادها المطلق لخوض الانتخابات واستعرض بعض الأكاذيب الإسرائيلية وعرف ببعض المصطلحات المغلوطة التي ترددها المؤسسة "الصهيونية".
من ناحية ثانية شدد الأستاذ موسى درويش على أهمية إجراء الانتخابات مع الاستعداد التام لها واستعرض عدة سيناريوهات لخوضها أكد على مقولة شهيرة وهي " إذا صلحت فتح صلحت باقي الفصائل".
ورد المحاضرون على استفسارات الحضور، وقدم شحادة شكره للأخوة المحاضرين على جهدهم ومعلوماتهم القيمة وشكر المخابرات العامة على حسن استضافتهم.
ومن جانبه قال حسن ربعي مفوض التوجيه الوطني جنوب الضفة أن هذه الندوة تأتي في سياق سلسلة من النشاطات المدروسة والهادفة التي تعمل المفوضية على تنفيذها خلال الفترة الوجيزة القادمة والتي تهدف إلى خلق حالة من العصف الفكري والتواصل الدائم بين كافة أطياف المجتمع الفلسطيني السياسية وكذلك مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية، خاصة في هذا الظرف المفصلي بالغ التعقيد والحساسية التي يمر به الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.