الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تستضيف حفل توزيع جوائز المبدعين الشباب لعام 2009

نشر بتاريخ: 12/11/2009 ( آخر تحديث: 12/11/2009 الساعة: 15:44 )
رام الله - معا - استضافت جامعة بيرزيت اليوم الخميس 12 تشرين الثاني 2009، حفل توزيع جوائز المبدعين الشباب لعام 2009، بمشاركة وزيرة الثقافة السيدة سهام البرغوثي، وتحت شعار "أنامل المبدعين تضيء أرض النور فلسطين".

وشكرت البرغوثي جامعة بيرزيت على استضافتها الحفل، وكل من ساهم في اقامة هذا الحفل، وفي إنجاح هذه المسابقة من مشاركيين ولجنة تحكيم، مؤكدة على اهمية الثقافة كجزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الفلسطيني، فالثقافة من أبرز المحددات التي تميز مجتمع عن آخر.

وأشادت البرغوثي بالدور الذي قام به المبدعون في إغناء الموروث الثقافي الفلسطيني، داعية الجميع للمشاركة في مسابقة العام القادم.

من ناحيته أكدت د. محمود العشان في كلمته بالنيابة عن جامعة بيرزيت أن هذه المناسبة هي تكريس للتواصل بين الجامعة والمجتمع الذي طالما حرصت عليه، كما أن الجامعة على تواصل دائم مع وزارة الثقافة لتشجيع مبادرات الشباب وخلق الرغبة في التطور والإبداع.

وناشد الوزارة بأن تولي اللغة العربية المزيد من الإهتمام والعناية لخلق الأساس لبناء الدولة الفلسطينية القادمة.

وقدمت رئيسة مؤسسة نوار لبنى الأشقر لمحة عن مؤسسة "نوار" التي تعنى بالمبدعين الشباب ومساهماتهم والتواصل فيما بينهم، مشددة على ضرورة اعتبار الإبداع الشبابي جزء من الإبداع الفلسطيني، وأن هذا الحفل هو مثابة انطلاق المبدع نحو فضاءات أكثر رحابه.

وأوضح مهند عبد الحميد ان مشروع جوائز المبدعين الشباب يقع ضمن خطة وسياسة وزارة الثقافة في دعم المبدعين الشباب، حيث قامت دائرة البرامج والأنشطة الإبداعية في الإدارة العامة للآداب ودائرة مكاتب المحافظات بهذا المشروع بهدف تحفيز المبدعين الشباب على إبراز قدراتهم وإبداعاتهم المحتلفة، والتعرف على هذه الإبداعات ودمجها في الحياة الثقافية المختلفة، بالإضافة إلى تطوير الإبداعات الشابة بإيجد الفرص أمامها للمشاركة في المشروع الثقافي الفلسطيني والعربي.

وشكر الفائزون وزارة الثقافة على عنايتها واهتمامها، حيث أوضحت الطالبة المبدعة هبة بعيرات، وهي طالبة في كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت "مستوى سنة رابعة" وحصلت على جائزة القصة القصيرة، أن الثقافة هي جبهة النضال الوحيدة للشباب الفلسطينيين، فالثقافة لا تقبل المزاودة وتستوعب مختلف الأطياف وشتى وجهات النظر على اختلافها وتنوعها، فهذه المسابقة تحمل في طياتها تأكيداً على قدرة الأدب اللامتناهية على استيعاب كافة الأفكار والأحاسيس التي تعصف في ذهن الأديب الفلسطيني في محاولة منه لإثيات هويته وتعميق جذوره الوطنية.

يُذكر ان عبير حمد حصلت على جائزة النقد، فيما حصل كل من هبة بعيرات وسعد عواد على جائزة القصة القصيرة، في حين حصل بالمناصفة كل من مالك مجدي سمارة وعمر زيادة على جائزة المرتبة الأولى بالشعر، اما المرتبة الثانية فحصلت عليها قمر أبو رموز ، فيما حصل على المرتبة الثالثة بالمناصفة الأخوين وائل وثائر أبو صلاح.