القوى الوطنية والاسلامية ومجلس بلدي طولكرم يستنكرون الاعتداء على رئيس البلدية

طولكرم- معا- عقد المجلس البلدي لبلدية طولكرم صباح اليوم جلسة طارئة للبحث في ملابسات حادثة إطلاق النار التي استهدفت رئيس البلدية المهندس محمود الجلاد ومنزله, خاصة وانها ليست الحادثة الاولى من ذات القبيل.

واستنكر المجلس البلدي هذه الحادثة التي وقعت يوم امس, وقال الجلاد والذي تواجد في منزله في تلك اللحظة: انه سمع إطلاق نار كثيف في محيط منزله إتضح فيما بعد انه من قبل مجهولين كانوا في سيارة مسرعة نفذوا فعلتهم وفروا من المكان, مشيراً ان الرصاص اصاب سيارته ومرآبها وغرفة نومه مما اثار الخوف والرعب في نفوس افراد اسرته.

واضاف الجلاد أن الاجهزة الامنية الفلسطينية في محافظة طولكرم فتحت تحقيقاً في الحادث بحضورها الى المنزل لمعاينة الموقع وجمع المعلومات والتحري, مؤكداً ان السيارة التي استخدمها الفعلة معروفة لدى اجهزة الامن.

واكد الجلاد ان هذا الحادث لن يثني البلدية عن القيام بواجباتها تجاه اهالي المدينة, بل يزيدها إصراراً وقوة على تقديم الخدمة للمواطنين, والسهر على مصالحه, مؤكداً ان لا تهاون مع أي تجاوز في حقوق البلدية والمواطنين وان لا احد فوق القانون والسيادة.

وناشد الجلاد الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية ان يكون هنالك قرار حازم وشديد ورادع ضد الفعلة والعابثين والخارجين عن القانون.

وفي ختام الجلسة اعلن موظفو وعمال البلدية في جميع الاقسام ولجنة العاملين فيها عن تضامنهم مع رئيسهم وعلقوا الدوام في البلدية تعبيراً عن استنكارهم للإعتداء والحادث منذ بداية الدوام وحتى الساعة العاشرة صباحاً.

هذا واعلنت كتائب شهداء الاقصى والقوى الوطنية والاسلامية ونقابة سائقي النقل العام في محافظة طولكرم عن وقوفها الى جانب رئيس بلدية طولكرم مستنكرة ما تعرض له من اعتداء ومتوعدة بملاحقة الفعلة.