الوادية: لا يمكن القبول باستمرار الانقسام تحت أي مبررات او ذرائع
نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- اعتبر ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة اليوم الاربعاء، أن الواقع الفلسطيني يستدعي توجها سريعا من قبل كافة الأطراف لإنهاء حقبة الانقسام والتوجه نحو إعلان التوافق للحفاظ على عوامل الصمود وعلى الثوابت الفلسطينية.
وأضاف الودية: "لا يمكن القبول باستمرار حالة الانقسام تحت أي مبررات أو ذرائع خاصة وان تكاليف هذا الواقع يدفعها المواطن بشكل مباشر".
جاء ذلك خلال استقبال قيادة الجبهة العربية الفلسطينية اليوم في مكتبها بمدينة غزة وفداً من الشخصيات المستقلة ترأسه د.ياسر الوادية، وكان في استقبالهم اللواء سليم البرديني أمين سر اللجنة المركزية للجبهة وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.
واستعرض د. ياسر الوادية الجهود التي تبذلها الشخصيات المستقلة من اجل إنهاء الانقسام، موضحا أن الشخصيات المستقلة تقدمت بمقترح لإنهاء أزمة التوقيع على الورقة المصرية من خلال توقيع جميع الفصائل على الوثيقة على أن تراعى الملاحظات من خلال آليات التنفيذ.
وأضاف أن الشخصيات المستقلة تتابع كافة أحوال الشعب وما يعانيه على كافة الصعد، موضحاً انه تم إعداد أوراق متخصصة في كافة القضايا مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والقطاع الخاص.. الخ، وتم تقديمها إلى ذوي الاختصاص من اجل متابعتها.
ورحب اللواء سليم البرديني أمين سر اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية بوفد الشخصيات المستقلة، مؤكداً على أهمية الدور الذي يبذلونه، موضحاً أن الجبهة تنظر لهذا الدور بأهمية كبيرة وباحترام، وهي تدعم كل الجهود الوطنية الصادقة من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
واستعرض البرديني مع الوفد مسيرة الحوار الوطني منذ اللقاءات الأولى في مارس الماضي، كاشفاً أن حجم التوافقات التي تمت في الحوار الشامل وفي أعمال اللجان كانت اقرب ما يكون إلى إبرام اتفاق وطني شامل، موضحاً أن التوجه نحو الثنائية في الحوار عقد الأمور وتجاوز الكثير من الاتفاقات التي تمت.
وأضاف البرديني أن الجبهة درست الوثيقة المصرية وسجلت ملاحظات عليها إلا أنها ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنية أعلنت موافقتها عليها، ودعت الجميع للتوقيع عليها لإنهاء مرحلة الانقسام الذي يشكل اخطر تهديد يواجهه الشعب الفلسطيني، داعيا الوفد إلى مواصلة جهودهم وسعيهم إلى تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف بالتركيز على القواسم الوطنية المشتركة.