الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاسرى يؤكد مساواة رواتب الاسرى بأعلى راتب أسير

نشر بتاريخ: 19/04/2006 ( آخر تحديث: 19/04/2006 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- أكد وزير شؤون الاسرى والمحررين المهندس وصفي كبها، أن الوزارة ستساوي كافة رواتب الاسرى حسب أعلى راتب أسير, قائلاً:" لن يبقى بعد الان تمييز بين أسير وآخر، فكلهم سواسية".

وأوضح كبها أن الأمر أيضاً سيطبق على الاسرى داخل السجن من حيث الكنتينة ومصاريف احتياجاتهم في حياتهم اليومية, مضيفاً ان الحكومة قررت في جلستها أمس صرف مستحقات الاسرى والكنتينة قبل كل قطاعات الموظفين العسكريين والمدنيين, وقال:" يحز بالنفس ان من قاموا بايداع رواتب الموظفين عن شهر شباط قد أخروا رواتب الاسرى".

جاءت أقوال الوزير في اللقاء الذي نظمته وزارة الاعلام تحت عنوان "واجه الصحافة" والذي يستضيف مسؤولين وصحافيين وآخرين من ذوي الصلة في الموضوع, وجرى اللقاء في مقر وزارة الاعلام وأدار الحوار مهند عبد الحميد المدير العام لوزارة الاعلام، وشاركت فيه المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا التي تعنى بالاسرى ورئيس نادي الاسير في رام الله محمد عبد العال.

واعلن الوزير كبها عن وجود دراسة لتدويل قضية الاسرى وملاحقة كافة عناصر المخابرات الاسرائيلية الداخلية "الشاباك" والامن الاسرائيلي الذين خالفوا القوانين الدولية وانتهكوا كرامة الاسرى وتعاملوا معهم خارج نطاق القانون الدولي وما يسمى بالقانون الاسرائيلي أيضاً، ضارباً مثلاً على ذلك, اعتبار سن الطفولة حتى سن 16 عاماً مع العلم ان كافة القوانين الدولية والاسرائيلية تتعامل مع الطفل حتى سن 18 عاما".

واضاف كبها ان وزارة شؤون الاسرى ستنظم اتصالات ولقاءات مع ممثلي الاسرى داخل السجون, بهدف عرض خطة عمل عليهم والسماع لمواقفهم ومقترحاتهم, وبنفس الوقت سيتم الاتصال مع المؤسسات غير الحكومية في المجتمع الفلسطيني والتي تعنى بقضية الاسرى لمناقشتها في الخطط, وكذلك الاسرى المحررين, لتخلص في النهاية الى وضع "خطة وطنية للتعامل مع قضية الاسرى".

وأكد كبها أن الحكومة الجديدة قررت ان تكون قضية الاسرى على جدول اعمال كافة جلساتها باعتبارها من اهم القضايا الوطنية الفلسطينية, قائلا:" إنه لاسلام ولا استقرار الا باطلاق سراح الاسرى، ولن يتم ايضا التوقيع على أي اتفاق دون اطلاق سراحهم".

وفي سياق حديثه قال كبها:" إنه لن يتم ابتزاز الحكومة الحالية للاعتراف باسرائيل قبل ان نعرف ماذا سيقدم لنا, ولن نفرط باية ورقة من اوراقنا" وتساءل مستغرباً" كيف تم توقيع الاتفاقات مع اسرائيل في السنوات السابقة, دون اشتراط تبييض السجون؟!" معرباً عن اعتقاده بأن "هذا الامر لن يتكرر ثانية".