الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة أمين الإعلامية تختتم دورة حول "المهارات الإدارية والمهارات المهني

نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 22:07 )
رام الله- معا- إختتمت اليوم شبكة أمين الإعلامية دورة تدريبية حول "المهارات الادارية والمهارات المهنية للصحفيات"، بمشاركة 18 مشاركة من كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، لمدة يومين على التوالي في بيت ساحور / منتجع مراد السياحي بواقع 20 ساعة، والتي تهدف إلى دفع المرأة نحو الوصول إلى صنع القرار وكسب الصحفيات المهارات العالية في إدارة المؤسسات الإعلامية والقدرة على نقاش صناع القرار سواء في داخل المؤسسات الاعلامية او خارجها.

وتأتي الدورة سلسلة من دورات مشروع كيفية وصول الإعلاميات إلى صنع القرار في داخل المؤسسات الإعلامية والسعي نحو دمج النوع الإجتماعي في الوسائل الاعلامية بتمويل من اليونسكو "منظمة الأمم المتحده للتربية والثقافة والعلوم".

وقد تضمن اليوم الأول حلقة نقاش في المهارات المهنية بإشراف عضو الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين آمنة الريماوي والخبيرة في النوع الاجتماعي، حيث قدمت الريماوي نبذة عن تجربتها الخاصه في العمل الميداني وكيفية وصولها إلى صنع القرار. موضحه مفهوم القوة في الحوار والاقتناع لكسب الثقة في داخل المؤسسات، وكيفية اكتساب المهارات الفنية والادارية والاكاديمية في اطار تخصصها. وتحديد الاليات نحو تغيير ثقافة المجتمع بأن المرأة قادرة على القيادة بالتساوي مع الرجل واعطاءها الفرصة الكاملة في ممارسة القيادة.

واجمع المشاركات على ضرورة سن قوانين تساهم بدعم المراة في مجال العمل، والحد من المعيقات والمشاكل التي تواجه المراة في العمل الميداني، وضرورة تفعيل دور نقابة الصحفيين لتكون جسم مناصر وذات حماية للصحفيات في داخل المؤسسات الاعلامية. وضرورة عقد ورشات عمل للتعريف حول اهمية قانون العمال والبنود المساهمة في حماية حق المراة العامله في مجال العمل.

وفي اليوم الثاني تحت اشراف علياء السكسك مديرة الدرب للاستشارات والتدريب، اوضحت اهمية تقوية الذات وكيفية الوصول الى الاهداف الحياتية بشكل عملي. حيث قالت السكسك "نهدف من خلال الدورة الى مشاركة كافة الصحفيات بغض النظر عن اختلاف طبيعة اعمالهم للخروج بخطط عمل تساهم بتحقيق ذاتها في حياتها".

وقالت سكرتير تحرير الاخبار في صوت فلسطين الصحفية رندة الخفش "ان الدورة القت الضوء على الكثير من نقاط القوة في ذواتنا كانساء وكاعلاميات، كنا نجهل وجودها بالاضافة الى كونها ساعدتنا التفكير بايجابية في الكثير من القضايا والتعامل معها وعدم القاء اللوم دائما على المعيقات التي تعترض طريقنا"، مؤكدتا في السياق ذاته على ضرورة استمرار مثل هذه الدورات والورشات وتوسيع المشاركة فيها لتحقيق االاهداف المرجوة.