عودة نصر الله بعد مشاركته في اللقاء التاسع للائتلاف لحق العودة بفرنسا
نشر بتاريخ: 30/11/2009 ( آخر تحديث: 30/11/2009 الساعة: 11:47 )
نابلس- معا- عاد إلى أرض الوطن تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني منسق الإئتلاف الفلسطيني لحق العودة إقليم فلسطين، ممثلا للجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومركز يافا الثقافي، بعد أن شارك في اللقاء التنسيقي التاسع لائتلاف حق العودة في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة 19- 21/ تشرين الثاني 2009.
وشارك في اللقاء أعضاء الائتلاف، وعدد من الفعاليات والشخصيات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتم استعراض الأوضاع العامة، وأهمية دور حركة الدفاع عن حق العودة في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح نصر الله أن الائتلاف الفلسطيني لحق العودة يضم بعضويته عددا من المؤسسات الفاعلة والناشطة بالدفاع عن حق العودة بفلسطين التاريخية والشتات، ويجتمع اعضاء الائتلاف مرة كل سنة لمناقشة أوراق العمل المقدمة من الأعضاء، وإقرار برنامج الأنشطة السنوي وبرامج احياء ذكرى النكبة.
وأضاف نصر الله "إننا في الائتلاف الفلسطيني لحق العودة، نرى إن إمكانية الخروج من المأزق الوطني بكل تجلياته، يكمن في المباشرة بتأسيس رؤيتنا وإستراتيجيتنا باعتبار أن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة تحرر وطني، وأن السلام الاستراتيجي لا يكون إلا بتأسيسه على مبدأين: مبدأ ضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحق بالعودة إلى الديار الأصلية، وتقرير المصير".
واشار نصر الله إلى أن الائتلاف خرج بتوصيات استراتيجية وهامة على صعيد القضية الفلسطينية بشكل عام وهي على النحو التالي:
1- المباشرة بالعمل على إعادة بناء وتفعيل كافة هيئات وأجهزة منظمة التحرير الفلسطينية دونما تأخير، خصوصا المجلس الوطني الفلسطيني، ودائرة شؤون اللاجئين، على أسس ديمقراطية وطنية جامعة بما يضمن إشراك جميع القوى في إطارها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد، والمرجعية العليا.
2- المباشرة ودونما تأخير في اتخاذ إجراءات عملية تنهي حالة الانقسام الداخلي، عبر الحوار الوطني الشامل.
3- العمل مع كل الأطر والهيئات والقوى الوطنية والإقليمية والدولية على فك الحصار المفروض على قطاع غزة.
4- الضغط على القيادات الفلسطينية لمنعها من استخدام العبارات والكلمات الدبلوماسية المطاطة عند الحديث عن حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى الديار الأصلية، ورفض التعاطي مع أية مقترحات دولية كانت أو إسرائيلية، أو فلسطينية لا ترقى إلى مستوى القرار 194 لغة، وشكلا، ومضمونا.
5- تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية في توفير الحماية والمساعدات للاجئين الفلسطينيين خصوصا في لبنان وكافة مناطق تواجدهم.
6-التأكيد على أن يكون تمثيل فلسطين في كافة المحافل والمؤتمرات الدولية وخصوصا هيئة الأمم المتحدة من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية وعدم اعتماد ممثلي السلطة الفلسطينية، وسفرائها كبديل عن م ت ف باعتبار أن السلطة الفلسطينية مشروع من مشاريع م ت ف.
7- رفض مشاريع وأنشطة التطبيع وتعرية القائمين عليها، وتثقيف الأجيال الناشئة بشأن خطورة هكذا مشاريع.
8- التأكيد على أن الحق في المقاومة بكافة أشكالها حق مكفول للشعب الفلسطيني وقواه طالما بقيت حقوقه وبلاده مسلوبة، واعتبار قضية الأسرى الفلسطينيين إحدى القضايا التي يتوجب على أعضاء الائتلاف جعلها واحدة من القضايا التي يجب تقديمها في كل المحافل كشاهد على انتهاكات إسرائيل وعنصريتها.
9- حث قوى واطر المجتمع المدني العالمي للعمل على تطوير إستراتيجية فضح جرائم نظام إسرائيل العنصري (الابرتهايد، الاستعمار الاحلالي، الاحتلال العسكري) والعمل على تطوير، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في مختلف مواقعه (في فلسطين التاريخية، وفي المنافي) إلى أن يتم تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في تقرير المصير، والعودة إلى الديار الأصلية، وتحقيق العدالة والمساواة.
10- حث قوى واطر المجتمع المدني العالمي للعمل على تطوير وتفعيل الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بحسب ما ورد في نداء مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني. وندعو بشكل خاص الاتحادات التجارية، والاتحادات المهنية والأكاديمية، والنقابات، والكنائس، والمنظمات الأهلية لاتخاذ خطوات جدية تكفل عزل إسرائيل وفرض عقوبات دولية عليها.
11- الضغط على حكومات الدول وبالذات في أوروبا لتبني سياسات تدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وخصوصا حقهم في العودة إلى الديار الأصلية، لدفعها لربط التعاون مع إسرائيل في كل المجالات بمدى التزام الأخيرة بتمكين الفلسطينيين من نيل وممارسة حقوقهم.
12- جعل يوم 11 كانون أول (تاريخ صدور قرار 194) من كل عام يوما وطنيا عاما للتأكيد على حق العودة إلى الديار الأصلية، تنظم خلاله في كل المواقع فعاليات وأنشطة تبرز هوية الشعب الفلسطيني الحضارية وحقوقه.
13- جعل يوم اللاجئ العالمي 20 حزيران من كل عام يوما عاما ينظم فيه اعضاء الائتلاف فعاليات وأنشطة في مختلف مواقعهم.
14- العمل على تعزيز دور الانروا في مناطق عملها الخمس، وتوسيع صلاحياتها، والعمل على جعل مساهمة الدول في صندوق الانروا إلزاميا وليس تطوعيا. والوقوف بحزم أمام سياسة التقليصات التي تطال مختلف الخدمات الواجب تقديمها للاجئين.
وقال نصر الله انّ أعضاء الائتلاف كلفوا مجموعة عائدون في لبنان لشغل موقع التنسيق العام للائتلاف بعد ان شغل هذا الموقع اتحاد مراكز الشباب الاجتماعية.