الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتقال ما يزيد عن 49 مواطنا من الخليل خلال تشرين الثاني الماضي

نشر بتاريخ: 02/12/2009 ( آخر تحديث: 02/12/2009 الساعة: 15:52 )
الخليل- معا- أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالخليل، أمجد النجار، أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل وشملت جميع مناطق المحافظة، حيث وصل عدد المعتقلين خلال شهر تشرين الثاني الماضي في محافظة الخليل إلى أكثر من 49 معتقلا من بينهم 3 أطفال و6 طلاب و8 من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة.

وتم اعتقال كل من الأسرى اسماعيل احمد محمد حوامدة/السموع والذي يعاني من مشاكل نفسية وعصبية، والأسير مؤيد برهان عبد الرزاق المحتسب /الخليل والذي يعاني من مشاكل في الظهر والمفاصل، والأسير رامي هاني إبراهيم العويوي /الخليل والذي يعاني من إرتخاء في العضلات بسبب نقص البوتاسيوم لديه، والأسير رزق عبد الله مسلم رجوب /دورا والذي يعاني من أمراض جلدية، والأسير سليم يوسف عبد الله الرجوب/دورا والذي يعاني من مشاكل في المعدة، والاسير ناجي حمدي حامد أبو خلف /الخليل والذي يعاني من مرض السكري والذي يعاني من مشاكل في المعدة والأسير وسيم محمد أسامة عبد الحافظ مسودة والذي تم اطلاق الرصاص عليه أثناء تواجده في منطقة "الدبويا" وذلك بعد محاولته طعن مستوطن ومن ثم تم نقله إلة مستشفى "هداسا".

وأضاف النادي أنه خلال هذا الشهر تم إعتقال الأسيرة رابعة محمود مخامرة أبو عرام/ يطا وذلك أثناء ذهابها لزيارة زوجها في سجن النقب وذلك بعد إتهامها محاولة تهريب هاتف محمول للسجن وكان ذلك كله تلفيق وتم الإفراج عنها بعد يوم من ذلك.

وشملت الاعتقالات كل من المناطق التالية: الخليل ودورا والسموع والفوار وبيت أمر وصوريف ويطا وبيت كاحل وبيت أولا.

وأكد النادي أن معظم الإعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى وتخريب وتكسير للأثاث وطرد للعائلات خارج المنزل حيث ان هذه السياسة باتت واضحة لانها مقدمه أولى للتحقيق وإرهاب الأسير قبل اعتقاله.

كما حدث في كل من بيوت الاسرى ياسر ماجد عبد المجيد داوود/الخليل حيث تم الإعتداء بالضرب المبرح على الاسير أثناء اعتقاله، وبيت الأسير ماهر شاهر عبد غيث /الخليل حيث تمت مداهمة بيت الأسير ليلا وإخراج كافة أفراد العائلة خارج المنزل ومن ثم تفتيش المنزل وضرب الأسير ضرباً مبرحا حيث وصل نادي الاسير تقرير أنه تم الإعتداء بالضرب المبرح على الأسير وتعذيبه أثناء التحقيق وأن آثار الضرب كان واضحه على وجه الاسير وعلى كافة انحاء جسمه، وبيت الأسير محمد أحمد مصطفى النجار /الفوار حيث تم إخراج جميع أفراد العائلة خارج المنزل وتفتيشه وإرهاب الأطفال والنساء،والأسير رامي هاني إبراهيم العويوي /الخليل والذي تم الإعتداء بالضرب المبرح على الأسير أمام عائلته ومن ثم نقله إلى المعسكر والاعتداء بالضرب عليه من جديد وشتمه مما أدى إلى نقل الاسير للمستشفى علماً أن الأسير مريض وهو الآن يعاني من مشاكل جسمية ونفسية.

ومن خلال زيارة محامي نادي الأسير للمعتقلين في مراكز التحقيق ومراكز التوقيف أوضح المحامين أن سياسة الإذلال والضرب والتعذيب لازالت مستمرة بحق الأسرى حيث تم تحويل 3 أسرى إلى تحقيق المسكوبية و5 إلى تحقيق عسقلان وغيرهم إلى مراكز تحقيق أخرى مثل الجلمة وبيتح تكفا.

كما حول هذا الشهر 3 معتقلين للسجن الإداري وهم: .محمد أحمد مصطفى النجار /الفوار، محمد بسام محمد النجار /الفوار، عبد الفتاح عوني مراش /بيت أولا.