الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم العالي تفتتح دورة تدريبية للعاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

نشر بتاريخ: 23/04/2006 ( آخر تحديث: 23/04/2006 الساعة: 09:55 )
غزة- معا- افتتحت الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي في غزة اليوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافية والعلوم دورة تدريبية للعاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ولدمجهم في التعليم العالم، وذلك في مقر المعهد الوطني للتدريب.

وافتتح الدورة بالترحيب بالضيوف والمشاركين كل من غانم الميقاتي مدير دائرة التربية الخاصة وفاطمة الجعيثني مديرة معهد التدريب.

ومن جانبها قالت زينب الوزير وكيل الوزارة المساعد للمحافظات الجنوبية في وزارة التربية والتعليم العالي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراُ بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير البيئة المدرسية التي تخدمهم ومن خلال توفير مباني مدرسية تسهل على ذوي الإعاقات وكذلك صيانة بعض المدارس وتجهيزها تتناسب مع وضعهم، وتطرقت الوزير إلى المناهج التي توفره ا الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة قائلة " إن الوزارة توفر الكتب للمؤسسات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال طباعة البريل الخاصة بالمعاقين بصرياً، وكذلك العمل على توفي وسد الحاجة الكبيرة لمعلمين في المؤسسات الخاصة ، وكذلك العمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلبة المدارس سليمي البنية والطبيعيين".

وأكدت الوزير أن هناك الكثير من المعاقين قادرين على التفوق والإبداع وان هناك حالات كثيرة من ذلك.

وأضافت أن هناك الإدارات الخاصة داخل الوزارة تعمل على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة داعية إلى التعاون مع المؤسسات المعنية لأن الهدف واحد وأهمية هذه الفئة متطرقة إلى دور الاحتلال الإسرائيلي في زيادة أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإصابات التي يتعرض لها الأطفال مؤكدة العمل على خدمتهم لمواصلة العملية التعليمية، كما شكرت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الايسيسكو على جهدهما ودعمهما للبرامج التربوية والتعليمية في فلسطين.

من جانبه عبر د. رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية لتربية والثقافة والعلوم في المنظمة عن سعادته بتنظيم هذه الدورة بالتعاون مع الوزارة.

وفي كلمته التي ألقاها د. الخضري أكد على تطوير كفاءات الأطر الإدارية العاملة في المؤسسات التعليمية ذات الاحتياجات الخاصة والى تدريب معلمي هذه الفئة على تقنيات التدريب الحديثة الخاصة بها وإكسابهم الخبرات الضرورية في وضع المناهج المطلوبة التي تتناسب والحاجات الفردية لكل فئة.

وأضاف د. الخضري إلى ضرورة تعزيز جهود الدول الأعضاء في المنظمة في مجال العناية بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة ومتابعو وتحليل التوجهات العالمية الراهنة في تعليم المعاقين موضحاً أن الدورة ستركز على محاور عديدة من أهميتها كيفية دمج المعاقين في التعليم العام ودور المجتمع في تعزيز هذا المفهوم.

ومن جهة ثانية قال د. يوسف أبو دقة ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الايسيسكو ) التي تمول الدورة أن الإسلام أمر بالمساواة بين جميع البشر في الحقوق والواجبات والكرامة الإنسانية وإدراكا من المنظمة لأهمية الفئات ذات الاحتياجات الخاصة ودورها في بناء المجتمع وازدهاره وتعميق روح السلام والعدالة فقد أفردت المنظمة ضمن خططها أنشطة عديدة لفائدة هذه الفئات وتمثلت على الخصوص في عقد دورات تدريبية لفائدة المعلمين في تعليم المعاقين والموهوبين وتقديم المساعدة للمؤسسات الحاضنة، وإصدار دراسات متخصصة عن بعض أنواع هذه الفئات كالمعاقين والمشردين والمهمشين.

وأكد ان المنظمة ستواصل الاهتمام بهذه الفئات من خلال تنفيذ مزيد من البرامج والأنشطة الكفيلة لتلبية احتياجاتها الخاصة، وتوفير الفرص التعليمية ذات الاحتياجات الخاصة وتعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال العناية بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة ومتابعة وتحليل التوجهات العالمية الراهنة في تعليم الأشخاص المعوقين وتدريبهم.

ونقل أبو دقة الشكر والتقدير من د. عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة إلى وزير التربية والتعليم العالي د. ناصر الدين الشاعر والعاملين كافة المشاركين في الدورة.

من جهته أشاد إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) ودعمها المستمر للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين وخاصة القدس الشريف التي يقوم معالي الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة بوضع القضية الفلسطينية ومدينة القدس على سلم أولوياته.

وذكر التلاوي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تمكنه من متابعة الدورة المذكورة التي تقام برعاية اللجنة الوطنية الفلسطينية والتي تأتي في سياق سلسلة من النشاطات والفعاليات والبرامج التي وضعتها اللجنة الوطنية في خطتها حتى نهاية العام لتنفيذها داخل فلسطين وخارجها.