قوى رام الله والبيرة ترحب بمشروع القرار الأوروبي
نشر بتاريخ: 06/12/2009 ( آخر تحديث: 06/12/2009 الساعة: 16:51 )
رام الله -معا- رحبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بمشروع القرار الأوروبي باعتبار القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وأكدت على ضرورة ان يضطلع الاتحاد الأوروبي ورئاسته بدور اكبر للضغط على إسرائيل للامتثال للإرادة الدولية وقراراتها التي تقضي بحق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما حذرت القوى من ان تكون هذه المبادرة باب مزاد للاشتراطات الإسرائيلية التي قد تفرغها من مضمونها، مطالبة الاتحاد الأوروبي بلعب دور نشط في هيئة الأمم لإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
من جهة أخرى حذرت القوى الوطنية من اي عودة للمفاوضات دون تحقيق المطلب الفلسطيني بوقف الاستيطان وضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس التي استشرت أخيرا، وفضح هذه الإجراءات في كافة المحافل الدولية وضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة هذه الهجمة الشرسة لحماية أبناء شعبنا وممتلكاتهم في المدينة المقدسة.
ودعت القوى أبناء شعبنا للمزيد من التلاحم للتصدي لهذه الهجمة الاسرائيلية التي تستهدف البشر والحجر والمقدسات لحمايتها من عبث هذه الحكومة العنصرية وقطعان مستوطنيها.
ودعت القوى كافة القوى الحية من أبناء شعبنا للتحضير الجاد لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لكي يضطلع بمسؤولياته الوطنية الملقاة على عاتقه في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي يمر بها شعبنا وعلى رأسها العمل الجاد وبكل الاتجاهات لإنجاح الحوار الوطني والوحدة التي هي وحدها كفيلة بإخراج قضيتنا من هذا النفق المظلم لتفرض بوحدتها وحدة لعمقنا العربي ولتحمل قضيتنا نحو النصر.
كما وجهت القوى الوطنية دعوة لرئاسة الاونروا للاستجابة لمطالب نقابة العاملين فيها باعتبارها مطالب عادلة ومشروعة مع الأخذ بعين الاعتبار المسؤوليات والخدمات التي تقدمها الاونروا لأبناء شعبنا.
وهنأت القوى الوطنية والإسلامية الرفاق في الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتهم الثانية والأربعين كفصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، متمنين لهم التقدم نحو تحقيق أهداف شعبنا في الدولة والعودة وتقرير المصير.