الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في قمة كوبنهاجن المناخية

نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 13:06 )
بيت لحم - معا- من المقرر أن يعرض الوفد الفلسطيني المشارك في قمة كوبنهاجن عاصمة الدنمارك بشأن تغير المناخ، التي بدأت أعمالها الأثنين الماضي، استراتيجية فلسطين للتكيف مع التغير المناخي (sid event).

وذكر الوفد في بيان له، أنه أكد لمندوبي الدول العربية على أهمية التمسك بالإعلان الوزاري العربي بشأن الموقف العربي من اتفاقية كيوتو، وآليات الاستفادة من قرارات المؤتمر وخاصة فيما يتعلق بعدم تعديل الاتفاقية، ومطالبة الدول الصناعية الكبرى للحد من انبعاثاتها للحد الاقصى مما لايقل عن 40% بحلول عام 2020.

وكان رئيس الوفد جميل مطور نائب رئيس سلطة جود البيئة قد طلب من رئاسة المؤتمر كولن وزيرة البيئة الدنماركية بالموافقة على أعطاء الحق في ألقاء كلمة فلسطين أسوة بالدول الأعضاء "لأن فلسطين عضو مراقب في مؤسسات الأمم المتحدة".

وطالب المؤتمرون بأخذ مشكلات تغير المناخ في فلسطين "كشعب واقع تحت الاحتلال الإسرائيلي بعين الاعتبار في مشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة، من حيث الدعم الفني وبناء القدرات ومساعدة فلسطين على تطبيق إجراءات التكيف مع التغير المناخي".

وحضر الوفد جلسة الافتتاح وشارك في الجلسات الموازية بشأن اتفاقية كيوتو والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ والقضايا الأخرى المطروحة على جدول أعمال القمة.

وعلى صعيد آخر، أجرى الوفد سلسلة اتصالات مع عدد من أطراف ذات العلاقة منها جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة.

يشار إلى أن إتفاقية "كيوتو" تمثل هذه الاتفاقية خطوة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (UNCED)، ويعرف باسم قمة الأرض الذي عقد في ريو دي جانيرو في البرازيل، في الفترة من 3-14يونيه 1992.

وهدفت المعاهدة إلى تحقيق تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي.

ونصت معاهدة "كيوتو" على التزامات قانونية للحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروس، وسداسي فلوريد الكبريت)، ومجموعتين من الغازات (هيدروفلوروكربون، والهيدروكربونات المشبعة بالفلور (perfluorocarbon) التي تنتجها الدول الصناعية "المرفق الأول"، ونصت أيضا على التزامات عامة لجميع البلدان الأعضاء. و اعتبارا من عام 2008 م، صادق 183 طرفا على الاتفاقية، التي كان قد اعتمد استخدامها في 11 ديسمبر 1997 في كيوتو في اليابان، والتي دخلت حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005.