الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي يؤكد عدم قانونية المحاكم الاسرائيلية وما يصدر عنها

نشر بتاريخ: 11/12/2009 ( آخر تحديث: 11/12/2009 الساعة: 19:21 )
غزة - معا - أكد الباحث نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على عدم قانونية المحاكم الإسرائيلية وما تصدره من قرارات عنصرية بحق أهالي الأسرى والمعتقلين من قطاع غزة بمنعهم من زيارة أبنائهم وأقربائهم في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م ، وفي باقي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967م .

واتهم الوحيدي في بيان وصل ل"معا" دولة الاحتلال الإسرائيلي بتشكيل محاكم صورية وغير قانونية لتفريخ قوانين عنصرية يتم من خلالها انتهاك حقوق الإنسان بشكل فاضح ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف والاتفاقات والمعاهدات والنصوص الدولية والإنسانية .

وكشف الباحث أن دولة الاحتلال لا تفرق في قراراتها بين شاب أو مسن أو طفل حيث تطال العنصرية الإسرائيلية كل نبض فلسطيني وتحرم الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأسرى وذويهم من التواصل ، وأن القرار الصادر عن ما تسمى بمحكمة العدل العليا في دولة الاحتلال الإسرائيلي بمنع الزيارة هو قرار قديم جديد حيث تمارس دولة الاحتلال هذه السياسة منذ سنوات طويلة بحق أهالي الأسرى والشهداء من سكان قطاع غزة .

وقال الوحيدي "أن دولة الاحتلال تمارس عنصريتها أيضا ضد سكان قطاع غزة الذين تربطهم علاقة قرابة من الدرجة الأولى أو نسب بأهلنا في القدس الشريف أو بأهلنا في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م ولدينا أمثلة كثيرة بهذا الخصوص وخاصة من أهالي الأسرى والشهداء وهذا ينفي مزاعم وأكاذيب دولة الاحتلال باختلاقها لأسباب وحجج أمنية واهية".

كما ضرب الوحيدي أمثلة من ضحايا القرارات العنصرية الإسرائيلية من الفلسطينيين حيث استشهدت الحاجة أم عمر البرغوثي من قرية كوبر " قضاء رام الله " وهي تتلهف للقاء أبنائها الأسرى وكانت ممنوعة من زيارتهم لأكثر من 9 سنوات, كما واستشهدت والدة الأسير أيمن مصطفى الفار في اليوم الرابع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكانت ممنوعة من الزيارة لسنوات طويلة ، كما استشهدت الحاجة فاطمة " أم غازي " والدة الأسير غازي جمعة النمس في 21 / 3 / 2009م وكانت أيضا ممنوعة من زيارة ابنها لسنوات ، كما استشهدت والدة الشهيد الأسير فادي العامودي المعتقل في مقابر الأرقام الإسرائيلية وهي تتلهف لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان وليدها فادي .

وطالب الوحيدي مجلس حقوق الإنسان الدولي ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ، و منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية ، وكافة الأصوات المؤثرة في العالم بالعمل لإلزام دولة الاحتلال بنصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي كفلت للإنسان حريته واستقلاله ، وأيضا اتفاقية جنيف الرابعة وما جاء فيها من بنود إنسانية.

وأشار إلى أن احتفال العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لن يكون ذو قيمة دون أن يحقق الشعب الفلسطيني حلمه بالحرية والاستقلال .