الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني: القدس لم تتلق اية مساهمة مالية من اي دولة عربية

نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 10:35 )
عكا - معا- احيت قيادة الجماهير العربية والفلسطينية بحضور وفد القدس، برئاسة د.رفيق الحسيني وبمشاركة رؤوساء سلطات محلية عربية وكوكبة من الشعراء والكتاب ورجال الدين وشخصيات اعتبارية من المثلث والجليل، من حيفا ويافا والناصرة ورؤساء جمعيات اهلية عربية وعدد من ممثلي وسائل الاعلام الفلسطينية.

وأحيا الحاضرين حفل اختتام فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، بدعوة من مؤسسة الاسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية واحتفالية القدس.

وازدانت منصة الشرف بالاعلام التي احتضنت المكرمين وهم د. رفيق الحسيني، ود. فارسين اغابيكيان، ود. سهيل ميعاري، والمطران عطاالله حنا، والشاعر سميح القاسم، ورئيس لجنة المتابعة العليا الاستاذ محمد زيدان، ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، ورئيس حزب التجمع الوطني الاستاذ واصل طه، ومدير عام اتحاد الجمعيات الاهلية العربية (اتجاه) الاستاذ امير مخول ومدير عام اذاعة الشمس الاستاذ سهيل كرام، ومديرة مؤسسة الاسوار حنان حجازي والباحث سلمان فخر الدين من الجولان.

وتم تكريم الشيخ رائد صلاح الذي تعذرت مشاركته بسبب الاحداث المؤسفة في ام الفحم ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة.

وادار الحفل بلغة شاعرية سفير فلسطين في حركة الشعر العالمية وعضو الاسوار الشاعر سليمان دغش.

وكشف د.رفيق الحسيني في كلمته ان احتفالية القدس لم تتلق اية مساهمة مالية من اي دولة عربية، لكن القدس ستبقى عاصمة الثقافة العربية وعاصمة فلسطين.

ووجهت حنان حجازي باسم "الاسوار ازجت" الشكر والعرفان للعشرات من الشعراء والباحثين والفنانين الذين ساهموا في انجاح برنامج "من اسوار القدس الى اسوار عكا" الذي انجزته الاسوار بمشاركة جماهيرية واسعة على مدار عام 2009، واشتمل على الوقوف عند محطات مضيئة من الثقافة الفلسطينية والايام الخالدة من تاريخ القدس.

واحتفال بسيرة ومسيرة القائد صلاح الدين الايوبي، وامير القدس فيصل الحسيني ومهرجان القدس للشعر والزجل ومعارض الرسم ومنح جائزة اكرم-مؤسسة الاسوار لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب وديع عواوده، وامسية في ظل الغياب لذكرى الشاعر محمود درويش، عروض لفلم السيرة والمسيرة، وندوة تاريخية حول معالم الجليل، اضافة الى الورش الفنية ومعارض الكتب واصدار عدد خاصمن مجلة الاسوار وكتاب القدس ذاكرة في صور.

واكد الاستاذ عبد الخالق اسدي في كلمته اهمية الفعاليات التي انجزتها الاسوار، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الفلسطينية وان الاسوار هي الحارس الامين لهذه الذاكرة.

كما وابدعت الموهبة الفنية منى ميعاري بمرافقة الفنان ايهاب خوري بتقديم وصلة فنية شنفت الاذان، كما القى الطفل محمود نعامنه والمحامية المتدربة غفران شمالي والشاعر شحادة خوري قصائد معبرة نالت الاعجاب.

وسوف تختتم فعاليات القدس عاصمة الثقافة الربية 2009 في احتفال كبير في جامعة النجاح في نابلس يوم 17.12.09، وستكون الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010.