الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى المقالة تحمَّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرة رابعة سعيد

نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 14:10 )
غزة- معا- حمَّلت وزارة الأسري والمحررين المقالة اليوم الاحد، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة الحاجة رابعة سعيد بلال أم بكر (65 عاماً) من مدينة نابلس بالضفة الغربية التي اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد اقتحام منزلها فجر اليوم، وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وذلك للضغط على أبنائها الأسرى الذي يخضع ثلاثة منهم إلى التحقيق العنيف في مركز بتاح تكفا.

وطالب وزير شؤون الأسرى في الحكومة المقالة محمد فرج الغول في بيان وصل "معا" نسخة منه، بضرورة إطلاق سراح الأسيرة فورا، موضحا أنها كبيرة في السن ولا تتحمل الإجراءات التعسفية الانتقامية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، ولن تصمد بجسدها المثخن بالأمراض أمام وسائل التعذيب المحرمة دوليا التي يستخدمها جهاز الشاباك ضد المعتقلين لانتزاع الاعترافات منهم بالقوة التي أدت إلى استشهاد الأسرى في كثير من الأحيان.

وأضاف الوزير الغول أن المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية يتحملان المسؤولية عما يمارسه المحتل من "جرائم حرب" بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، حيث أن صمتهم يفتح المجال أمام الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم طالما انه لا يعاقب ولا تتم مسائلته عما يمارس بحق أبناء الشعب.

واعتبرت الوزارة المقالة اعتقال الحاجة أم بكر "جريمة" تظهر بوضوح الوجه البشع للاحتلال الذي يدعى كاذبا أمام العالم أنه دولة ديمقراطية تلتزم بحقوق الإنسان.

وتجدر الاشارة إلى أن الأسيرة أم لخمسة اسري يقبعون حاليا في سجون الاحتلال بالإضافة إلى زوجه ابنها الضرير الأسير عبادة المحكوم بالسجن 11عاماً، والتي اعتقلت قبل شهر عن أحد الحواجز على مدخل مدينة رام الله، وتخضع للتحقيق في مركز تحقيق "بتاح تكفا" والذي تم إعادة زوجها إليه للتحقيق مرة أخرى وتسومه سوء العذاب.