الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يوقع اتفاقية شراكة سياسية مع نظيره البرتغالي

نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 23:31 )
لشبونة-معا- أكد وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، على أهمية الدور الأوروبي في تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، في مقر وزارة الخارجية البرتغالية في العاصمة لشبونة، بعد لقاءه مباشرة نظيره البرتغالي لويس أمادو، حيث وقع الطرفان اتفاقية شراكة سياسية.

وتناول المالكي في المؤتمر الصحفي أهم المستجدات السياسية، وموقف القيادة الفلسطينية الثابت تجاه إستئناف المفاوضات على أساس إلتزامات خطة خارطة الطريق التي تنص على الوقف الشامل للإستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية التي أحتلت عام 1967.

وشدد المالكي على أهمية الموقف الأوروبي المتعلق بوضع مدينة القدس ورفضها لسياسة الاستيطان، والتأكيد على عدم شرعيته، كما أوضح خطورة الإجراءات الإسرائيلية ومحاولتها فرض سياسة الأمر، ودعا البرتغال للعمل مع دول الاتحاد الأوربي للضغط على إسرائيل لإزالة العقبات التي تواجه عملية استئناف المفاوضات، والكف عن تصرفها وكأنها دولة فوق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.

كما أشار المالكي لخطة الحكومة الفلسطينية التي تهدف إلى إنهاء الإحتلال وبناء مؤسسات الدولة من خلال تعزيز قواعد نظام حكومي ديمقراطي قادر على التنمية ومواكبة العصر. الأمر الذي يستدعي تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني فرصة للعيش بحرية واستقرار إلى جانب شعوب المنطقة.

من ناحيته أكد أمادو على موقف البرتغال والإتحاد الأوروبي تجاه الإستيطان، ووصفه بأنه غير قانوني، وطالب بوقفه التام، وتهيئة الأجواء من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، وضرورة إنهاء الصراع على أساس قرارات الأمم والمتحدة.