الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام برنامج حول التوعية البيئة بدعم من القنصلية الامريكية في النجاح

نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 13:09 )
نابلس- معا- شارك القنصل الثقافي والإعلامي في القنصلية الأمريكية العامة في القدس فرانك فنفر والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، والاستاذ الدكتور مروان حداد مدير معهد الدراسات المائية والبيئية في جامعة النجاح الوطنية في حفل اختتام برنامج التوعية البيئية في جامعة النجاح بنابلس والذي تموله القنصلية الأمريكية العامة.

وشارك اكثر من 185 مديرا ومعلما ومرشدا بيئيا من مدارس محافظة نابلس باختتام دورة تدريبية لزيادة التوعية البئية في المدارس.

وقد حضر المعلمون محاضرات حول نظافة المياه وجودتها، معالجة المياه العادمة والمخلفات السامة والخطرة، ممارسات الصحة البيئية في المدارس، الصحة البيئية، تلوث الهواء ونظافة الغذاء والسياحة البيئية والحفاظ على التراث الثقافي بالإضافة إلى التغير المناخي.

وقد جرى خلال ايام الدورة تخصيص حلقة نقاش ادارها احد مرشدي البيئة في احدى مدارس محافظة نابلس وتم عرض تجربتهم في الحماية والحفاظ البيئي.

وقد أثنى فنفر على الدكتور مروان وعلى جهود الجامعة و تفانيهم في تطوير مهارات وموارد المعلمين الفلسطينيين قائلا: "ان الدكتور مروان يعمل نحو بناء توعية بيئية من خلال برنامج مهم هو الأول من نوعه في جامعة النجاح. و انا آمل ان يكون هذا البرنامج هو واحد من من عدة برامج تدعم الشراكة بين القنصلية المريكية و جامعة النجاح نحو توعية مجتمعاتنا بيئيا".

ومن جهته رحب أ.د. حداد بالقنصل الثقافي والاعلامي في القنصلية الامريكية العامة وبالاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة والمشاركين بالحفل واكد ان هذه الدورة بدأت بهدف رفع الوعي والمعرفة، مطالبا المشاركين بايصال ما تعلموه لطلابهم وهنأ المعلمين على انجازاتهم كما شكر القنصلية الامريكية على الدعم السخي وأعرب عن أمله بفرص أخرى للتعاون في المستقبل.

كما قدم الدكتور راندل مارتن الخبير الأمريكي في التلوث الهوائي من جامعة يوتا الأمريكية عدة ورش مع كادر معهد الدراسات المائية والبيئية ومركز التحاليل الكيماوية والبيولوجية وطلاب من قسم الهندسة المدنية في الجامعة حيث حاضر حول أسباب وتأثيرات التلوث المناخي على المستوى المحلي والعالمي، موضحا ان هذه الورشات هي جزء من برنامج القنصلية الأمريكية لتقديم المساعدة لعدد من الجامعات الفلسطينية حول برامج تربط الطلاب والاساتذة الفلسطينيين وعلماء البيئة المحليين مع خبراء أمريكيين للبحث عن طرق ابداعية وخلاقة فيما يخص التغير المناخي.