الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز سلواد للتاهيل يحتفل بيوم المعاق الفلسطيني

نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 20:44 )
رام الله -معا- أقام مركز سلواد للتأهيل احتفالا خاصا بمناسبة يوم المعاق العالمي يوم الأربعاء الماضي تحت رعاية بلدية سلواد، وبمشاركة محافظة رام الله والبيرة ووزارة الشؤون الاجتماعية و عدد كبير من مراكز العناية بالمعاقين في منطقة رام الله، احتفالا بدأ بمسيرة انطلقت من مقر مركز سلواد للتأهيل، شارك فيها عدد كبير من المعاقين وذوييهم وطلاب مدارس وأعضاء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وتقدمت هذه المسيرة فرقة كشفية ورفعت لافتات تطالب بدمج المعاقين في المجتمع والعناية بهم، حيث جابت هذه المسيرة شوراع بلدة سلواد وانتهت باحتفال خاص اقيم في قاعة نادي سلواد.

وبدأ هذا الاحتفال بمشاركة ممثلين عن مراكز للمعاقين ومؤسسات راعية مثل مؤسسة اولف بالما السويدية، و محافظة رام الله والبيرة وممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي كلمته خلال الحفل رحب نائل حامد رئيس بلدية سلود بالحضور وشكرهم على اهتمامهم بقضية المعاقين وأكد على الدور الاجتماعي للبلديات، وعدم اقتصاره على مجال الخدمات.

وطالب بضرورة الاهتمام بالمعاقين وتاهيلهم ليكونوا أفراد صالحين في المجتمع.

من جانب طالب محمد جودة من ملتقى التربية الخاصة للإعاقة العقلية بعدم تهميش المعاقين والعمل على دمجهم وتنمية قدراتهم والنمو بهم نحو الاستقلالية، والاهتمام بهم بشكل دائم وتذكرهم طوال العام وليس فقط في يوم المعاق.

وفي كلمة جمعية سيدات سلواد المشرف على مركز سلواد للتاهيل قالت عالية حامد رئيسة الجمعية بان العمل مع المعاقين هي رسالة وان هذه الرسالة من أهم الأعمال التي يمكن ان يقوم بها الإنسان، لما لها من آثار ايجابية على المجتمع حيث ان المعاقين يشكلون خمسة بالمئة من الفلسطيني، لذلك يجب تكثيف الجهود في رعايتهم، وفي ختام كلمتها شكرت حامد جميع المؤسسات التي شاركت في هذه الفعالية.

وقد تخلل هذا الحفل العديد من الفعاليات والنشاطات التي قام بها المعاقون مثل الدبكة الشعبية والانشاد التي قدمها طلاب مركز سلواد للتاهيل وفقرة الغناء لمركز جبل النجمة، والعديد من الفقرات التي شارك فيها المراكز التي حضرت هذا الحفل، حيث اظهر المعاقون الذين شاركوا في هذه الفعاليات قدراتهم ومدى استفادتهم من التاهيل الذي يتلقونه في مراكزهم، حيث علق المتحدثون في الاحتفال على هذه الفقرات بأن عمليات التاهيل لها آثار ايجابية وطالبوا أهالي المعاقين بعدم اخفاء ابنائهم والخجل من الإعاقة وضرورة ارسالهم لمراكز التاهيل ليكون أفراد صالحين في مجتمعهم.

ويذكر أن هذا الاحتفال يأتي بمناسبة يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم وتكون قضية المعاقين فيه ذات اهمية للتأكيد على أن المعاقين جزء لا يتجزء من المجتمع وعدم اهمالهم بل مدجهم فيه.