خريشة يحذر اطرافا محلية من الانجرار وراء حملة الحصار ضد الشعب الفلسطيني

القدس - معــــــــا - حذر د. حسن خريشة ، النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي مما اسماه بالحملة المنظمة " من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي, واسرائيل والتي تستهدف معاقبة الشعب الفلسطيني.

وردت تصريحات خريشة في حديث اجراه معه مراسلنا في القدس ، رداً على ما نسب الى ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الامريكية من تصريحات ربط فيها بين "حماس" والقاعدة ، وازدياد الضغوط الاقتصادية الدولية على الحكومة المنتخبة, اضاف الى التصريحات التي تصدر عن اكثر من مسؤول وقيادي فلسطيني ضد الحكومة الفلسطينية ،

وقال خريشة : " الاخطر في هذه الحملة هو انجرار بعض الاطراف من الداخل الفلسطيني لها ، ما يشكل نوعاً من العبث بإرادة شعبنا وبقضيتنا الوطنية على اعتبار ان المخاطر تهدد المجتمع الفلسطيني برمته ، ولا تهدد "حماس" او "فتح" ولا اية قوى سياسية اخرى ".

ودعا خريشة جميع القوى الى الاصطفاف وراء القضية الوطنية والابتعاد عن اثارة الشائعات ووقف التحريض واشار خريشة الى ان سياسة التجويع ستطال كل ابناء الشعب الفلسطيني ،ولن تطال القيادات التنظيمات التي لديها مصادر اخرى تحميها من الجوع.

واعتبر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي ، فكرة اقامة حكومة طوارىء غير منطقية وغير واقعية ، داعيا الجميع الى الالتقاء في منتصف الطريق .

واتهم خريشة اشخاصا لم يذكرهم بالاسم من "فتح" ومن غيرها بفرض انفسهم على الشعب الفلسطيني باعتقاد انهم " قادة تاريخيين " .

وحذر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الحكومات الاوروبية من مخاطر حشر الشعب الفلسطيني في الزاوية ما يدفعه للبحث عن احلاف جديدة هو لا يريد الاصطفاف خلفها.

واضاف:" لقد قلت ذلك امام الاتحاد الاوروبي .. لاتحشروا شعبنا في الزاوية ، فنضطر الى ان نكون جزءاً من احلاف في المنطقة ، نحن لا نريد ان نكون جزءاً من اي حلف ، لان قضيتنا ، قضية عادلة والمجتمع الدولي يتعاطف معها ، وانحيازنا فقط لهذه القضية " .

وجدد خريشة موقف حماس من الاعتراف باسرائيل داعيا الى عدم الانجرار خلف ما وصفه بالتنازلات المجانية مشترطة حدوث تغييرات في الجانب الاسرائيلي قبل اظهار اية ليونة سياسية.