المدرسة الصناعية بالخليل تنظم ورشة عمل للتعليم المهني للإناث
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 16:11 )
الخليل- معا- نظمت المدرسة الصناعية في الخليل أمس الاربعاء، ورشة عمل للتعليم المهني للإناث بهدف تعريف المجتمع المحلي وتشجيعه على الالتحاق بالتخصصات المتوفرة في التعليم الصناعي للإناث، حيث يشتمل القسم على تخصصين صيانة حاسوب وصيانة الكترونيات.
جرى ذلك في قاعة المدرسة الرياضية حيث رحبت عريفة الحفل زينب أبو حديد بالحضور وقدمت مدير المدرسة المهندس محمد هشام الكركي الذي شكر وفد الوزارة ومديرة تربية الخليل نسرين عمرو على حضورهم، كما شكر مديرات المدارس على تلبيتهم للدعوة، وأشار إلى أهمية التعليم المهني للإناث لحاجة السوق إلى هذه التخصصات وسهولة مزاولتها من قبل المرأة.
وأشار إلى المعوقات التي تحول دون تطور هذا القسم وذكر منها نظرة المجتمع المحلي للتعليم المهني للأنثى والتخوف من الاختلاط في المدرسة مشيرا إلى الفصل الموجود بين القسمين، مضيفا أن هذا القسم يشرف عليه مهندسات متخصصات من ذوات الكفاءة العالية، داعيا الحضور إلى إرسال بناتهم الراغبات في التعليم المهني وتشجيع المجتمع على ذلك.
كما قامت المهندسة هيا الجعبري بشرح مفصل عن آلية التعليم في المدرسة وبينت الفرق بين التطبيقي والمهني، ذاكرة أن العديد من طالبات المدرسة حصلن على أعلى الدرجات في هذا التخصص وهن الآن مهندسات أو معيدات أو طالبات في كليات الهندسة.
وفي كلمتها أشارت نسرين عمرو مديرة تربية الخليل إلى وجود معوقات في التعليم الصناعي تتعلق بالوزارة والمدرسة والمجتمع المحلي فكان لا بد من دراسة وورشة عمل لبحث وتحديد هذه المعوقات وأشارت إلى التراجع في عدد الطالبات الملتحقات بالتعليم المهني داعية للبحث عن الأسباب.
هذا وقد مثل وفد الوزارة من دائرة التعليم المهني المهندس عصام الدويكات والمهندس رئيف شبانة والمهندسة سهاد غانم.
وأشار الدويكات في كلمته إلى مدى اهتمام الوزارة بالتعليم المهني للإناث واستعدادها لدعم هذا التوجه بكل الأمكانيات المتاحة، كما شكر المدرسة الصناعية إدارة ومدرسين على جهودهم في خدمة طلبة هذا التخصص.
وفي ختام الورشة أجاب المهندس عصام الدويكات ومديرة التربية على أسئلة الحضور كما قاموا بجولة في أقسام المدرسة للتعرف عليها وعلى قسم الإناث خاصة كما تم تقديم الضيافة في ختام ورشة العمل.