الجمعة: 31/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيان لفتح توضح فيه ملابسات اقتحام كتائب القسام عيادة الرمال واطلاق الرصاص على المواطنين

نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 23:01 )
خان يونس -معا- أصدرت حركة فتح مساء اليوم بيان أوضحت فيه ملابسات اقتحام مجموعة من كتائب القسام عيادة الرمال بغزة( حادثة مكتب وزير الصحة ) وإطلاق النار على المواطنين واعتقال عدد منهم .

وعزت الحركة في بيانها تأخرها في إصدار البيان لكى تصل إلى الحقيقة .

وأضافت الحركة في بيانها :" انه وبعد تقصى الحقائق وجدنا من حق أهلنا علينا وضعهم في الصورة الصحيحة والسليمة من جانبنا ..منتظرين بعون الله أن تنجلي الحقيقة كل الحقيقة - لطمأنة بال الأهل ، ووضعهم أمام الحقيقة كاملة "

وأوضحت الحركة بأنها ترى ثمة فئة تسعى لتوتير التناقض الثانوي الفلسطيني - الفلسطيني، والذي يتوجب أن يجد حله بالكلمة الطيبة وليس بالاحتكام للرشاشات وإطلاق النار وإصابة المواطنين .

ورات الحركة إن هذا الامر يصب في خانة التناقض التناحري ، لصالح المشروع الاستعماري الصهيوني .

وحذرت الحركة من مخاطر استمرار هذه الحالة واضافت : أن أوضاعنا الفلسطينية الداخلية - إذا سارت على هذا المنوال - فإن نتائج الأمور لا تُـطمئن - ونسأل الله أن يسترنا جميعاً_ حسب بيان فتح _

ولخصت فتح بيانها على شكل مجموعة من النقاط والتي جاءت كالتالي :-

- إن الرضيعة / نهاد نصر دلول/ عمرها 6 أشهر ، أصيبت بمرض الحمى الشوكية بعد ولادتها مباشرة وهي تعاني من شلل دماغي ، وتعالج بمستشفى النصر للأطفال/ مدينة غزة . قام والدها بتقديم شكوى للسيد / وزير الصحة لقصور في علاج الرضيعة .

- توجه والد الرضيعة ومعه صديقه الداعية المعروف الشيخ جمعة صيام، إمام وخطيب مسجد بحي الزيتون ، وصديقه الرائد مازن أبو مرق (التفويض السياسي) ، والعلاقة بين الثلاثة هي علاقة جيرة ومصلين بالمسجد ، وذلك لتقديم شكوى للسيد / الوزير.

- الأخ / مازن أبو مرق مسئول بكتائب شهداء الأقصى ( والجميع يشهد أنه على خلق) مع مرافقته ، وعند الاستعلامات ، طلب منه الموظف ، أن الدخول بالسلاح ممنوع ، فإما ترك السلاح عند الاستعلامات أو إبقاءه مع المرافقة، وفعلاً بقيت المرافقة والسلاح في الاستعلامات بكل رضى ورحابة صدر وعن طيب خاطر.

- توجه الإخوة الثلاثة إلى مكتب السيد / وزير الصحة ، حيث قابلهم الأخ المسئول بالمكتب ، ورحب بهم وأكد بعد أخذ ورد على موعدهم سيكون غداً وتبين أثناء الانتظار أن هناك علاقة معرفة مباشرة بين الشيخ جمعة صيام والسيد الوزير ، وذلك بعد أن أكد الشاب المسئول أن السيد / الوزير لديه اجتماع.

- عند وصولهم لمكتب / مدير مكتب السيد الوزير وجدوا المراجع- الأخ / عاشور الدلو وبصحبته الشاب طارق عبد الباري - وكان الحديث مطولاً مع موظفي المكتب حول فواتير موقعة من الأخ القائد الشهيد/ أبو عمار.

- لم يتدخل الإخوة الثلاثة/ المعنيون في النقاش الدائر مع الأخ / عاشور الدلو وفواتيره .
- وصل لمكتب / مدير مكتب السيد الوزير للمراجعة المواطن الأخ / عماد رحمي ، شاب عائد منذ أيام من أميريكا بصحبة حرمه منتظراً لإتمام معاملته الطبية.

- وأخيراً طلب الشيخ جمعة صيام ، السماح له بالسلام وللمباركة فقط للسيد الوزير قبل المغادرة .

- فجأة تكهرب الجو في المكتب - حيث خرج مرافقو السيد/ الوزير ، ممن يلبسون الملابس المدنية وكانوا في المكتب ، وعادوا بعد دقائق معدودة وقد تنكبوا سلاح معركة وليس سلاح حراسات .

- حال عودة هؤلاء - سُمع إطلاق نار وبكثافة - في ساحة المبنى ومن على سطحها ، تمكن الشيخ جمعة صيام من رؤية ومعرفة ذلك من شباك الردهة.

-وعرف أن إطلاق النار على الشباب من مرافقة الأخ / الرائد - مازن أبو مرق.

-عند بدء إطلاق النار، تمت مهاجمة الرائد / مازن أبو مرق والمراجع في المكتب طارق عبد الباري، مع توجيه الشتائم نعفي أنفسنا من تكرارها / للأفراد وحركة فتح والأجهزة والماضي والحاضر- هنا تبين أن جميع المعتدين من عسكريي كتائب القسام ، وتم الاستقواء بالكثرة على تقييد أيدي الإخوة من خلف، والدوس عليهم وعلى وجوههم - وتم تصويرهم وقامت كتائب القسام بتوزيع الصور على أجهزة الجوَّال!!!.

- الاتهام الفوري هو محاولة اغتيال السيد / وزير الصحة من قبل " فرقة الموت " !!! مع العلم أنهما شخصان ، ولم يكن لوجود أحدهما علاقة مع الآخر ، والأخطر أن أياً منهما لا يحمل سلاحاً من أي نوع كان.

- وأما وقائع الأحداث في ساحة وزارة الصحة / عيادة الرمال، فحدث ولا حرج ..، حيث استدعى السيد / وزير الصحة مجموعات عسكرية من كتائب القسام / مجموعة من الشاطئ - مجموعة من الشجاعية - مجموعة من الزيتون - مجموعة من النصر.

- قامت هذه المجموعات باعتلاء الأسطح - والاعتداء الجسدي ومن تم إطلاق النار على اثنين من المرافقين الثلاثة ، لأن الثالث هو أخ من عائلة " أبو عمرة" ، . والذي تركته جحافل حماس يذهب في حال سبيله!!.

- تم الاعتداء على الأخ / رامي ياسين من قبل كتائب القسام محاولين تخليصه لسلاحه - ورفض فما كان إلا إصابته برصاصة مباشرة خطيرة في الصدر عن قرب شديد ، خضع لعملية جراحية دقيقة ، ذهب في غيبوبة أكثر من ثلاثة أيام ، ومن ثم الحالة مستقرة الآن.

- الأخ / إسماعيل سعدي السقا ، تم الاعتداء عليه من كتائب القسام محاولين اعتقاله ، رفض ذلك .. وقاوم فأُطلقت عليه النار في ساقه/ مدخل ومخرج/ واستمر في المقاومة ، وهنا أطلق أحدهم النار عليه في بطنه - ولم يذعن لهم -فما كان من أحدهم إلا أن أطلق على رأسه النار فكانت الطلقة / المدخل من أنفه والمخرج من صدغه/ وكان إطلاق النار هذا / عند مدخل البناية ( للمراجعين) .

لوحظت الأمور التالية: -

- أن أحداً لم يتوجه للأخ / عاشور الدلو - صاحب العلاقة بالفواتير.

- تم الاعتداء على الأخ / طارق عبد الباري لأنه عنصر في أحد الأجهزة الأمنية.

- سُمح للشيخ جمعة صيام بالخروج من مكتب السيد الوزير / بعد النداء التالي على السمع [ من 11-8 على الجميع ، يوجد في المنطقة عضو من سرايا القدس ، وقف إطلاق النار لخروجه ] ، وبالفعل تم فتح الطريق لخروجه.

- تم اعتقال الجرحى / في الساحة ، وكذلك اعتقال [ الرائد - مازن والشاب طارق] .
- بعد إطلاق النار من قبل مسلحي القسام وإصابة أحد المرافقين ، أطلق زميله النار في الهواء ، .

- أصيب عامل تنظيف برصاصة - لقد زاره السيد / الوزير في مستشفى دار الشفاء / غزة .

- وصلت الشرطة بعد حوالي 45 دقيقة من بدء إطلاق النار ، وأطلقت النار على سيارتهم ، وأصيب أحد أفراد الدورية المحمولة بجروح وانقلبت السيارة وانكسرت يد ضابط ، ( دوريات القسام المحمولة 4 سيارات دبل كابينة في الجولة الأولى و6 سيارات في الجولة الثانية ، ما بين وصول الجولة الأولى والجولة الثانية دقائق معدودة) .

- تم إدخال الجريح / الجندي إسماعيل السقا وهو فاقد الوعي ، لمستشفى دار الشفاء / غزة ، بإسم " أيمن بارود " ، والذي أعطى الاسم من نَقَلهُ من عسكريي القسام من مبنى الوزارة للمستشفى .

وقال بيان فتح :" كنا نأمل أن يأخذ كل منا دوره في إحقاق الحق عملياً وليس شفهياً ونُصّر أن تكون سيادة القانون - هي الأصل والأساس للتعامل مع حقوق المواطن نأسف السيد/ الوزير يأمر فيطاع ..فتأتي كتائب القسام - لتأديب المراجعين وأين ؟ في وزارة الصحة وبأمر السيد/ الوزير.

وتحدت فتح في بيانها أن يكون حرف واحد مما ورد في روايتها افتراءاً على الحقيقة ، مستغربه ما جاء على لسان وزارة الداخلية ومن الناطق بلسان وزارة الداخلية.

كما طالبت النائب العام بالأطلاع بالدور المناط نظاماً وقانوناً به ، وتبيان كل الحقائق للجمهور.