الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاوقاف المقال يدين تدنيس متطرفين يهود لمقبرة باب الرحمة

نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- استنكر صباح اليوم وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة المقالة الدكتور طالب أبو شعر قيام مجموعة من اليهود المتطرفين بأداء شعائر وطقوس تلمودية قرب مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.

وبين أن هناك عناصر من شرطة الاحتلال تحرس المقبرة من الجهة الجنوبية الشرقية، كما تحاول منع المسلمين من دفن موتاهم فيها، بحجة أن بلدية الاحتلال في المدينة بصدد إنشاء حدائق حول سور القدس.

وأفاد رئيس لجنة القدس بأن المقبرة تمتد على طول سور المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط وحتى الشارع الرئيسي المؤدي إلى باب المغاربة وحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مضيفا:"كما تضم المقبرة رفات عدد كبير من موتى العائلات المقدسية وبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وحذر أبو شعر من تكرار هذه الممارسات الاسرائيلية المتزايدة التي طالت الأوقاف والمقدسات الإسلامية، طمعا في توسعاتهم الاستيطانية واحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي وهذه المقدسات لتهويدها، داحضا في الوقت ذاته الادعاءات الاسرائيلية الرامية إلى أن المسيح المخلص لليهود سيدخل القدس عبر باب الرحمة "الباب الذهبي" أو الثلاثي، وأن المسلمين أغلقوا الباب في عهد القائد صلاح الدين ثم دفنوا موتاهم بجوار السور الشرقي للمسجد لمنع المسيح من دخول القدس وبالتالي تأخير خلاص اليهود، على حد زعمهم.

وطالب الأمتين العربية والإسلامية بالنهوض وضرورة إعلاء كلمة الحق بالأفعال وليس بالأفواه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تتعرض إليه مقدساتنا وأهلنا المقدسيين هناك من انتهاكات مستمرة وخطيرة على المستوى الأمني والوطني والإسلامي على حد سواء.