الإثنين: 28/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

ابو مازن يبحث مع عاهل السعودية التنسيق العربي تجاه القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 12:50 )
بيت لحم- معا- بحث الرئيس محمود عباس مساء الثلاثاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عيد العزيز في الرياض، تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة.

كما بحثا ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته حيال الوصول إلى حل عادل وشامل في المنطقة يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وحضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز. كما حضره من الجانب الفلسطيني رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى المملكة جمال عبد اللطيف الشوبكي، ومستشار الرئيس الناطق الرسمي نبيل أبو ردينة.

إلى ذلك، التقى الرئيس محمود عباس في قصر المؤتمرات في الرياض مساء أمس أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وكان الرئيس عباس قد وصل والوفد المرافق له إلى الرياض أمس في زيارة للمملكة، حيث استقبله لدى وصوله الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والسفير الفلسطيني ومندوب عن المراسم الملكية.

من جانبه بين الشوبكي أن "المباحثات تركزت على التراجع الأمريكي المؤسف من عملية السلام، والتحول في حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تبني واشنطن الموقف الإسرائيلي".

وأضاف أن أوباما كان في بداية فترة توليه الرئاسة قد طالب إسرائيل بوقف كامل للعملية الاستيطانية وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه وتم التحايل عليه، مؤكدا أن الجهود العربية في مجلس الأمن قد تساهم في تحقيق إيقاف كامل لعملية الاستيطان في الأراضي المحتلة بشكل كامل.

وأشاد الشوبكي بالموقف الأوروبي الشجاع مقارنة بنظيره الأمريكي الذي تراجع عن مواقفه الداعمة للسلام العربي الإسرائيلي أمام ضغط اللوبي اليهودي على حكومة أوباما، مؤكدا أهمية التنسيق العربي لإيجاد موقف واضح من الوضع الفلسطيني المتدهور، والعمل على الضغط دوليا للوصول إلى إنهاء الاحتلال.

وأوضح الشوبكي أنه تم البحث أيضاً في ورقة العمل المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية والتعقيدات التي تواجهها إثر رفض حركة حماس القبول بالورقة المصرية الخاصة بهذه المصالحة، مبينا أن ذلك يضعف الموقف الفلسطيني في التفاوض.