محافظ بيت لحم يناصر الطائفة الارثذوكسية ويحمل على تسريب الاراضي
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 20:37 )
رام الله -معا- علق الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم، على قرار مجلس المؤسسات الارثذوكسية العربية مقاطعة استقبال البطريرك ثيوفيلوس الثالث في عيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في السادس من كانون الثاني القادم، قائلا:" ان ما يجري في الحقيقة هو أمر في غاية الاسف ويفترض ان لا نصل الى هذه الوضعية التي لا تمس فقط بالجانب القانوني المتعلق بالطائفة، وإنما يمس قضية في منتهى الاهمية وهي ارض الوطن".
أقوال حمايل جاءت في سياق نشرة أخبار الساعة 12:00 والتي تبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية.
وبخصوص الأراضي التي تقع تحت تصرف الكنيسة والتي شابها مؤخرا صراع حدا بالمؤسسات الارثذوكسية العربية بمقاطعة البطريارك قال حمايل :"ان هذه الأراضي بشكل او باخر هي في تصرف الطائفة ورئيس الطائفة، لكن علينا ان لاننسى تحت اي ظرف، ان هذا التصرف محكوم بالمعادلة الدولية، وبالبعد الوطني لهذا الموضوع، بمعنى أخر أن تسريب هذه الاراضي او اي ذرة رمل من ارض فلسطين هي تعتبر بمستوى الخيانة العظمة، والتي تسقط معها كل الاعتبارات، لذلك الموقف الذي اتخذته الطائفة وقيادة الطائفة هي نابعة اصلا من موقف عربي ووطني أصيل، حريص على تراب هذا الوطن".
وبين انه حدد لقاء مع قادة وزعامة الطائفة في المحافظة مساء اليوم الاربعاء، للسماع منهم في هذا الموضوع.
وقال ك"هناك قضايا ربما يجوز ان ناخد ونعطي فيها ونبحث عن حلول لها، ولكن عندما يتعلق الامر في تسريب أراض الى جهات خارجية وتسريب جزء من تراب هذا الوطن للاستيطان، تسقط باعتقادي كل المحاذير وكل المعايير ويصبح الامر في منتهى الخطورة".