الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان تضامني مع الاسيرة سمر صبيح أمام منزلها في مخيم جباليا

نشر بتاريخ: 02/05/2006 ( آخر تحديث: 02/05/2006 الساعة: 13:37 )
غزة- معا- قال النائب الأول للمجلس التشريعي د. احمد بحر:" إن الأسيرة سمر صبيح ليست ابنة لآل صبيح وحدهم بل هي إبنة للإسلام ولفلسطين ولكل حر في العالم من مشرقه إلى مغربه".

واعرب بحر عن غضبه في استعراضه للصور التي بثت حول اقتياد الأسيرة صبيح مقيدة بالسلاسل إلى المستشفى لوضع مولودها براء قائلاً: إن براء اعلن براءته من كل المتخاذلين عن نصرة الأسرى ونصرة والدته الأسيرة سمر".

وكان بحر يتحدث امام العشرات من أمهات الأسرى والمناصرات لقضية الأسيرة صبيح ، وبحضور عدد من نواب ونائبات المجلس التشريعي أمام منزل ذوي الأسيرة في مخيم جباليا بجانب والدتها التي حملت صورتها.

ووجه بحر رسالة لوالدة الأسيرة ولكافة المناصرين لقضية الأسرى قائلاً: إن سمر ليست وحدها وأن المجلس التشريعي يضع قضية الأسرى والأسيرات على رأس سلم أولوياته، مضيفاً ان الاحتلال باقتياده سمر مقيدة أوضح خوفه وجبنه منها ودلل على حجم جرائمه ضد الأسرى والأسيرات.

وتوعد بحر الاحتلال وكل من وصفهم بالمتآمرين على الإسلام والحكومة الفلسطينية المنتخبة بالفشل قائلاً:" نقول إن الإسلام قادم والحق مستمر ورجال الحق سيحملونه بكل ما يملكون بدءاً من الكلمة وحتى بكل الوسائل المتاحة للشعب الفلسطيني والنصر قادم".

فيما ركزت النائبة أم نضال فرحات في كلمتها التي ألقتها في نفس المهرجان على مطالبة السلطة الفلسطينية وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها.

وطالبت أيضاً المجلس التشريعي بالعمل للإفراج الفوري عن الأسيرات كخطوة اولى للإفراج عن كافة الأسرى، مطالبة المؤسسات الدولية لا سيما الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

ودعت إلى زيادة وتيرة التفاعل مع الأسرى والعمل الجاد للتخفيف من معاناتهم منوهة إلى ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام على التذكير الدائم بقضية الأسرى وحقوقهم.

وطالبت المؤسسات المحلية بمواصلة فعالياتها المحلية والجماهيرية للتركيز على قضية الأسرى، قائلة في أن العدو الذي اقتاد صبيح للولادة مقيدة يظهر طبيعته وإجرامه وينافي قرارات اتفاقية جنيف وخاصة البند الثالث عشر والرابع عشر من الاتفاقية الثالثة.