الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المخابرات الاسرائيلية تطالب اهالي الاسرى بالضغط على حماس لاتمام الصفقة

نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 13/01/2010 الساعة: 09:37 )
غزة -معا- قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة بان الاحتلال بدأ في الآونة الأخيرة استخدام أسلوب جديد للضغط على حركة حماس للقبول بشروط ومعايير الاحتلال لإتمام صفقة التبادل ، وهو الاتصال على أهالي الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من قطاع غزة وإغرائهم للضغط على حماس لإتمام الصفقة .

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان الاحتلال بعد أن نفذت خياراته العسكرية لإطلاق سراح شاليط ، وفشل سياساً عبر عجزه الضغط على حركة حماس للقبول بشروطه لجأ إلى أسلوب يعبر عن ضعفه وعجزه .

وبين الاشقر ان مخابرات الاحتلال قامت بالاتصال على عدد من أهالي اسرى غزة الذين يقضون أحكاماً بالمؤبد تحت اسم " لجنة أهالي أسرى نابلس" وإبلاغهم بان اسم ابنهم مدرج ضمن الصفقة، وأنهم حريصيون على إتمام الصفقة لكي يتحرر مع غيره من الأسرى الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم ، ولكن هذا الأمر يتطلب الضغط على حماس وبالأخص رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل ، لذلك عليهم أن يتعاونوا من اجل ذلك ، لكي يطلق سراح أبنائهم ، وان من يتبقى من الأسرى يمكن أن يخرج في صفقات أخرى ، حتى لا تضيع الفرصة .

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يملي أهالي الأسرى أرقام هواتف يدعى بأنها لمكتب هنيه ومشعل لكي يتم التواصل معهم وإقناعهم بضرورة القبول بالصفقة كما هي حتى يتحرر أبنائهم ، كما يدعي المتحدث الذي سمى نفسه " ابوخليل" بأنه والد لأسير اسمه "ابوالمجد" موجود في سجن عسقلان وان اسمه ضمن الصفقة، وانه يريد مع غيره من أهالي الأسرى أن تتم الصفقة بغض النظر عن عدم إطلاق سراح الأسرى الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم كالأسير عبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد واحمد سعدات .

وحذر الأشقر أهالي الأسرى من التعاطي مع تلك الاتصالات التي تهدف إلى أمرين وهما الضغط على الفصائل لكي تمرر صفقة هزيلة بشروط الاحتلال عبر أهالي الأسرى ، والأخر هو إيهام الجميع بان حماس هي من تعيق إتمام صفقة التبادل بالتثبت على مواقفها وعدم الليونة فيها .

وقال الاشقر :" حركة حماس تبذل قصارى جهدها من اجل الخروج بصفقة تبادل مشرفة ، تلبي آمال الأسرى وذويهم ، وتعمل على كسر معايير الاحتلال ، وأنها تدير العملية التفاوضية بمهارة ومهنية عالية ، ويجب منحها الثقة الكاملة لأنها حريصة على مصالح الشعب الفلسطيني".