الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الصحافي الفلسطيني تصدر العدد الثامن من مجلة الصدى المتخصصة بالقضايا الاعلامية

نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- صدر في مدينة غزة العدد الثامن من مجلة الصدى"غير الدورية"، المتخصصة بالشؤون الإعلامية، والتي تصدرها كتلة الصحافي الفلسطيني، متضمنة العديد من القضايا التي تهم الشأن الاعلامي الفلسطيني.

وتناول العدد الجديد الذي حمل جملة من القضايا التي تهم الوسط الصحافي، كمطالب الصحافيين من المجلس التشريعي والحكومة الجديدين، وتحدث بشكل موسع عن تقييم التغطية الاعلامية الفلسطينية للانتخابات التشريعية الثانية.

وتطرق العدد أيضا الى قضايا الاعلام والتنمية، وتحدث عن قصور وسائل الاعلام الفلسطينية في القيام بواجبها في هذا الجانب، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين، واضعاً تصوراً لتطوير أداء الصحافة الفلسطينية في هذا الجانب.

وتضمنت المجلة، خلاصة تجارب بعض الصحافيين في مجال عملهم المهني وخاصة في العمل الإذاعي والتلفزيوني والصحافة الالكترونية، كما تطرق الى بعض المشاكل التي يعاني منها الصحفيين مثل (مشاكل تعلم اللغة الانجليزية، مشاكل رسامي الكاركاتير).

يشار الى ان كتلة الصحافي لخصت في العدد مطالبها قبل الشروع في عقد انتخابات نقابة الصحافيين ومنها العمل الجاد لإحياء النقابة كي تمثل كافة الصحافيين، والعمل على وقف حالة الترهل والتراجع الراهنة، وإقرار قانون عصري لها.

وطالبت الكتلة تشكيل لجنة مهمتها الإعداد لانتخابات النقابة وفق القانون الجديد، وإعداد لوائح بأسماء الزملاء أعضاء النقابة، واستبعاد كل من ليس له علاقة بالعمل الصحافي، وتنسيب من يستحق العضوية.

من جانبه أوضح الصحافي "ياسر البنا" مدير تحرير المجلة ان كتلة الصحفي الفلسطيني تسعى جاهدة لأن تكون "الصدى" الاصدار المعبر عن الإرادة الصحفية والإعلامية, وان تكون بالفعل مجلة كل الصحافيين الفلسطينيين على اختلاف مشاربهم وأطيافهم، والمعبرة عن طموحاتهم وواقعهم وحياتهم المهنية.

وشدد البنا على ان السياسة العامة للمجلة محكومة بمعايير مهنية ملتزمة بأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الصحافي, وتعتمد سلوكا صحفيا يبتعد عن سطوة الآراء والمواقف السياسية أو الفكرية الخاصة.

وقال إن المجلة تمثل خطوة مهمة نحو خلق أسس وقواعد ومفاهيم تحمل الهم الصحافي والإعلامي, وتشخّص واقع المهنة الراهن, وتدفع عجلة شفائه, ومن ثم تطويره والارتقاء به, على أساس متين من المهنية المتميزة والموضوعية الرصينة والانفتاح الأصيل.