مركز الحياة يشرع بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج "منح الحاسوب المجاني

نابلس- معا- شرع مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في نابلس بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج منح تكنولوجيا المعلومات المجانية، وذلك بعد اعتماد برنامج مستمر من جانب الممول، وبعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع.

وصرح المدير التنفيذي لمركز الحياة رياض خنفر، الى ان هذا البرنامج ياتي ضمن استراتيجية ومساعي المركز والمُمَوِل بضرورة العمل على تدعيم البنية الاساسية لحاجات المجتمع الفعلية بقطاعاته المختلفة والمتعددة وذات الاهداف التنموية المستدامة، وبنظرة مستقبلية واعدة لتجذير نمط جديد من العمل، وحالة استثنائية لضرورات النهوض الجاد وكسب عامل الوقت في استغلال ادوات تطويرية "حقيقية" تجاه المواطنين في المجتمع الفلسطيني على اختلاف فئاتهم العمرية، وذلك ليلمس جدياً فروقات تصب في صالح وجوده كعنصر فاعل في بيئته الاجتماعية.

من جهتها؛ اشارت منسقة البرنامج ميرفت المحروم، الى ان المرحلة الثانية من المشروع شملت خمسة عشر مستفيد من الجنسين بحاجة الى تعلم اساسيات وموضوعات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات على شكل منح مجانية لتاهيلهم كل ضمن مجال عمله او دراسته.

واضافت ان البرنامج يشرف عليه محاضرين مؤهلين ذوي كفاءة وضمن مختبرات حاسوب ذات إمكانيات تعليمية وتقنية عالية المستوى بالتعاون مع جمعية المستقبل الفلسطيني في نابلس.

واشارت احدى المستفيدات من البرنامج احرار ترياقي، الى الفرصة الثمينة التي اكتسبتها من البرنامج كطالبة على ابواب التخرج في مجال الحقوق والمحاماة، والاهمية الكبيرة لدعم قدراتها ضمن تخصصها في اساسيات ومهارات استخدام الحاسوب.

كما عبر احد المستفيدين من البرنامج الطالب حاتم حمودي، عن رضاه الكامل عن برنامج التدريب المكثف، والمتاح ضمن مختبرات حاسوب مجهزة بتقنيات تعليمية مريحة وطاقم اكاديمي ذو كفاءة عالية، واساليب تعليمية حديثة ومتطورة، وبرنامج تدريسي مناسب ومتناسق ويجاري الاحتياجات التعليمية في مجال التقنية الحاسوبية.

وفي إطار متصل، أشار خنفر الى استراتيجيات ملحة لمركز الحياة وتوجهات بتاسيس شبكة منسقين بالتعاون مع نشطاء شباب ومؤسسات مجتمع مدني، تقتضيها حاجة المركز للعمل في عدد من محافظات الضفة الغربية في حال اقرار ممولين لبرامج مقترحة من المركز خلال العام الحالي او القادم.

يشار الى ان برنامج منح تكنولوجيا المعلومات تموله جمعية اصدقاء نابلس وما حولها (فونسا) البريطانية التي ستدعم مستقبلاً توسيع البرنامج في اطار مقترح وطموح لزيادة اعداد المستفيدين ضمن مجالات واسس ومعايير قبولهم.