محافظ اريحا يترأس وفدا تضامنيا مع عشيرة الكعابنة استنكارا لقرار الهدم

اريحا -معا- اعرب ممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية عن استنكارهم لقرار سلطات الاحتلال الهادف الى تدمير مدرسة ومسجد تعودان لتجمع عشيرة الكعابنة البدوية شمال اريحا، وذلك خلال زيارة تضامنية قام بها وفد كبير ضم محافظ اريحا والاغوار ومدراء الدوائر الرسمية والمؤسسات الاهلية وممثلي فصائل منظمة التحرير

واستنكر محافظ أريحا والأغوار كامل حميد، الذي ترأس اليوم وفدا شعبيا ورسميا إلى منطقة بدو الكعابنة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها سكان المنطقة، والتي تأتي في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تشريد السكان واقتلاعهم من أرضهم، وأكد دعم ووقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى جانب سكان الأغوار الفلسطينية في وجهة ممارسات الاحتلال مقاومة بحقهم، وسعيهم المتواصل بكل الطرق لتعزيز صمود المواطنين وإيصال الخدمات الأساسية لهم .

كما تحدث خلال الزيارة التضامنية كلا من محمد الحواش مدير التربية والتعليم وتيسير دراغمة مدير المدرسة والشيخ حرب جبر

وكانت سلطات الاحتلال قد اخطرت قبل عدة ايام سكان المنطقة من ابناء بدو الكعابنة إلى الشمال الغربي من مدينة أريحا في الأغوار الفلسطينية بهدم المسجد والمدرسة، في مدة أقصاها الرابع من مطلع شهر شباط القادم، بحجة عدم الترخيص ووقوعها في منطقة 'ج'،

وقال محمود كعابنة المدير السابق لمدرسة عرب الكعابنة ان الهجمة التي يتعرضون لها قديمة وان المدرسة مقامة مند اكثر سنوات وتخدم اكثر من 70 طالب وطالبة من ابناء التجمعات البدوية في المنطقة.

يدكر ان مبنيي المدرسة والمسجد هما عبارة عن كرفانات والواح صفيح ويفتقدان للكثير من الاحتياجات والتقنيات والاثاث ، وان المدرسة واحدة من ثلاثة مدارس بالأغوار الفلسطينية تلقت ادراتها المدرسية إخطارات بالهدم والإزالة أحداهما في منطقة الجفتلك، والثانية في منطقة فصايل الفوقا، والإخطار الأخير وجه للغرف الحديدية في منطقة بدو الكعابنة بالأغوار الفلسطينية.