انتخابات نقابة الصحفيين اليوم وسط حالة من الجدل

رام الله - معا - اعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن فتح باب الترشح لانتخابات المجلس الاداري والمقرر اجراؤه في اجتماع الهيئة العامة اليوم الجمعة في قاعة منتزه البيرة "سليم افندي سابقا".

واوضحت النقابة ان باب الترشيح سيفتح اليوم الخميس الساعة العاشرة صباحا في مقر النقابة الكائن في عمارة الاريزونا في رام الله ويستمر حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الجمعة قبل بدء المؤتمر الذي سيعقد الساعة الواحدة ظهرا.

واشارت النقابة ان حق الترشح متاح للزملاء الواردة اسماؤهم في كشوفات الهيئة العامة والمسددين لاشتراكاتهم.

وضمن حالة الجدل وصل لوكالة معا العديد من البيانات والتصريحات حول الموضوع ففي بيان موقع من صحافيات مستقلات وصحافيون مستقلون وملتقى إعلاميات الجنوب والتجمع الصحافي الديمقراطي وكتلة الصحافي الفلسطيني والتجمع الإعلامي الفلسطيني ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين جاء فيه جملة من التحفظات على عقد الانتخابات ومنها حسب البيان "عدم اتخاذ الاجراءات النظامية المتبعة وتوفير البيئة القانونية المناسبة لإجراء انتخابات نقابة الصحافيين، الأمر الذي يهدد نزاهة وحرية وشفافية هذه الانتخابات، ويهدد بمزيد من الانقسام في صفوف صحافيي وصحافيات الوطن، فإننا نحن الصحفيات نقر أننا في صدد رفع قضية بحق مجلس نقابة الصحافيين لاقترافهم مخالفات قانونية، كما طالب البيان بفتح باب العضوية ومنحها لمن تنطبق عليه وعليها الشروط الواردة في النظام الأساس وإشراف لجنة مستقلة على إجراء الانتخابات وفقاً لمبدأ التمثيل النسبي، تخصيص كوتا للصحافيات في مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه،عدم تسييس النقابةوإعداد مسودة لنظام أساسي داخلي لنقابة الصحافيين الفلسطينيين لمناقشتها وإقرارها من قبل الجمعية العامة للنقابة".

وإرجاء موعد الانتخابات لشهر أو شهرين على أكثر تقدير بدلاً من موعد إجرائها المعلن في الخامس من شباط (فبراير) 2010.

وفي سياق اخر دعا عبدالله صيام أمين سر المكتب الحركي للصحفيين الفلسطينيين كافة الصحفيين بشكل عام والصحفيين الفتحاويين بشكل خاص للتوجه غدا للمشاركة في الانتخابات العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين والتي سيعقد مؤتمرها في قاعة سليم أفندي في البيرة لاختيار أعضاء مجلس النقابة للمرحلة القادمة.

وأهاب عبد الله صيام بالجميع للمشاركة في الانتخابات رغم المعيقات التي قد تواجههم وخاصة الظروف الجوية السائدة للعمل على حماية هذه المؤسسة الوطنية واحد صروح منظمة التحرير الفلسطينية كما قال صيام الذي اضاف انه انطلاقا في العملية الديمقراطية التي دعا إليها الرئيس أبو مازن كنهج في تسيير وإدارة شؤون المجتمع الفلسطيني وتداول السلطة فيه ووصف حضور الصحفيين كتعبير عن التفافهم حول نقابتهم وحماية هويتها الوطنية وتعبير عن حقهم في ممارسة دورهم الانتخابي وحماية وتعزيز لقيادتهم النقابية المنتخبة.