الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يعود الى البلاد بعد المشاركة في قمة الاتحاد الافريقي

نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 13:01 )
رام الله- معا- عاد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قمة الاتحاد الافريقي التي انعقدت في أديس أبابا في الفترة بين (31 أيار- 2 شباط 2010 ) على رأس وفد ممثلا للرئيس محمود عباس- أبو مازن.

وعلى هامش اجتماعات مؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التقى تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثل الرئيس لمؤتمر القمة الافريقي والمستشار نمر حماد مستشار الرئيس للشؤون السياسية، وممثل "م.ت.ف" لدى الاتحاد الافريقي د.زهير الشن، رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ونقل له رسالة من الرئيس ابو مازن وقدم له الشكر على دعم اثيوبيا للنضال الوطني العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني والشكر على افتتاح المقر الجديد لسفارة فلسطين في اديس ابابا وتبرع الحكومة الاثيوبية بقطعة الأرض لبناء المقر الجديد.

بدوره اشاد رئيس وزراء اثيوبيا بالعلاقات الثنائية الفلسطينية – الاثيوبية ووجه الدعوة للرئيس ابو مازن لزيارة اثيوبيا .

كما اجتمع الوفد الفلسطيني بوزير خارجية الجماهيرية موسى كوسى، حيث جرى الحديث في الترتيبات للقمة العربية القادمة والتي تستضيفها الجماهيرية الليبية نهاية آذار القادم، وسبل توفير الظروف الملائمة لانجاحها وتنقية الاجواء على المستوى العربي.

من جانبه اكد وزير الخارجية على علاقات الاخوة والتعاون بين القيادتين الفلسطينية والليبية، كما بحث مع وزير الخارجية الليبي ترتيبات الزيارة القريبة المرتقبة التي سوف يقوم بها الرئيس أبو مازن الى الجماهيرية الليبية في أقرب وقت ممكن.

من جهة اخرى عقد الوفد الفلسطيني لقاء مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ، حيث جرى الحديث في العلاقات الثنائية واستمرار الجهود المصرية في رعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة النظام السياسي والموقف المصري المبدئي والثابت في دعم الموقف الفلسطيني اتجاه وقف الاستيطان بكل اشكاله.

كما تناول البحث اطر التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات ودعم الموقف الفلسطيني الثابت في توفير المتطلبات الضرورية لأية مفاوضات مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي باحترام اسرائيل لالتزاماتها الدولية وفي المقدمة منها وقف جميع النشاطات الاستيطانية في القدس العربية وجميع الاراضي الفلسطينية بعدوان 1967 والاتفاق على مرجعية واضحة لهذه المفاوضات على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.