وزارة التربية تختتم دورة تدريبية لـ50 مشرفاً ومعلماً بعنوان "الصحفي ال
نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 14/02/2010 الساعة: 17:28 )
رام الله-معا-اختتمت وزارة التربية والتعليم اليوم فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت تحت عنوان "الصحفي الصغير" واستهدفت 50 مشاركاً من مشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية والعربية بهدف إعدادهم كمدربين في مدارسهم على فنون الكتابة الصحفية (التقرير والخبر) بهدف تعزيز المهارات الكتابية والإبداعية عندهم.
وفي حفل اختتام الدورة التي عقدت بالتعاون مع شبكة المصادر التربوية - فلسطين على مدار ثلاثة أيام وتمحورت حول الكتابة الإبداعية والتفكير الناقد، بين مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد أن الوزارة تسعى ومن خلال الدورة إلى تفعيل الطاقات الإبداعية الكامنة عند الطلبة ومعلميهم بشكل يتماشى مع فلسفة المنهاج الفلسطيني النظري والتطبيقي الذي يعمل على تحفيز التفكير والتحليل الناقد للمعلومات المتوفرة عندهم من خلال استخدام قوالب ومهارات صحفية وصولاً إلى تحقيق النوعية في التعليم بشكل يتماشى مع أهداف وخطة الوزارة الخمسية.
من جانبه بين مدير دائرة الإعلام التربوي وأحد المدربين عبد الحكيم أبو جاموس أن هذه الدورة تشكل أساسا مهماً وضرورياً لتعزيز هذه المهارات عند المشاركين عبر إطلاعهم على فلسفة العمل الصحفي والمهارات الأساسية التي يجب مراعاتها عند الصياغة والتحرير.
وأضاف أبو جاموس أن صقل مهارات المتدربين يتطلب من الوزارة القيام بمتابعة المشاركين بشكل حثيث عبر إتباع هذه الدورة بدورات أخرى متخصصة شبيهة تعمل على تنمية المهارات التي اكتسبوها خلال هذه الدورة.
من جانبه بين رئيس قسم تدريب المعلمين ومنسق برنامج الصحفي الصغير مجدي معمر أن فكرة برنامج الصحفي الصغير نبعت من احتياجات وزارة التربية والتعليم لوضع المنهاج التربوي موضع التطبيق عبر تبني مشاريع طلابية تعطي الطلبة فسحة لتطبيق ما تعلموه من معارف ومهارات حياتية حقيقية.
بينما أثنى مشرف اللغة الإنجليزية وأحد مدربي الدورة حسن كرابلية على المشاركين في الدورة بقوله: تمكنت الدورة من خلق تفاعل ملموس ما بين المشاركين أنفسهم ومن خلال سعيهم إلى تطبيق ما تعلموه من مهارات أساسية.
من جانبه أوضح رئيس قسم الصحافة والإعلام وأحد المدربين في الدورة جبريل حجة أن تحقيق أهداف الدورة المتمثلة في إعداد المشاركين فيها كمدربين لتدريب الطلبة في المدارس على تنمية قدراتهم الكتابية والإبداعية ضمن قوالب صحفية متخصصة، لا يمكن أن يتحقق دون تعزيز تلك المهارات بممارسات كتابية تحاكي في مضمونها الواقع التربوي وهمومه.
وعبر المتدربون عن ارتياحهم لطريقة التدريب، مؤكدين أن الموضوع الاعلامي مهم، والتعامل معه شيق وممتع ويتطلب مهارة وذكاء في عصر تسارع نقل المعلومات، وتطور وسائل الاتصال. وأكدوا أن الدورة ستفيدهم في مختلف النشاطات التي تستهدف الطلبة وتطوير وتحسين أدوات الإعلام المدرسي الفعال.
كما تم خلال الدورة إطلاع المشاركين حول شبكة المصادر التربوية IERRN التي تعتمد على شبكة الانترنت في تصميم مشاريعها وتعزيز فلسقة الاتصال والتواصل بين أكثر من 20 ألف مدرس و2 مليون طالب من أكثر من 115 دولة، لتمكينهم من الاندماج والمكاتبة والإطلاع على تجاربهم التربوية المختلفة.
