الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع يعقد لقاء مع لجان اهالي الاسرى في رام الله

نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 12:01 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن لجان أهالي الأسرى قد قرروا التوقف عن زيارة أبنائهم خلال شهر نيسان المقبل كخطوة احتجاجية على الممارسات الاسرائيلية المتصاعدة والمتعلقة باستمرار ما يسمى المنع الأمني لعدد كبير من ذوي الأسرى من الزيارة تحت حجج واهية وتضامنا مع أهالي قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ 3 سنوات.

جاء ذلك خلال لقاء عقد في مدينة رام الله بين وزير الأسرى ولجان أهالي الأسرى وبحضور قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني.

وتناول الاجتماع الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأسرى وخاصة سياسة الحكومة الاسرائيلية المتمثلة بالانقضاض على منجزات ومكتسبات الحركة الأسيرة ، وسياسة الإذلال المتواصلة لأهالي الأسرى ومنعهم من الزيارات.

وشرح أهالي الأسرى مدى ما يعانونه بسبب ما يسمى المنع الأمني لهم وخاصة من فئة القرابة الأولى من بينهم عدد كبير من أمهات الأسرى ومنذ سنوات طويلة معتبرين ذلك عقابا جماعيا ولا إنسانيا مخالفا لكل الاتفاقيات الدولية والإنسانية.

وتحدث أهالي الأسرى عما يواجهونه من ممارسات بشعة وإذلال لهم خلال الزيارات على الحواجز وخاصة التفتيش الاستفزازي للنساء وعدم السماح لهم بإدخال الملابس والكتب والأغراض الشخصية لأبنائهم.

واعتبر أهالي الأسرى أن خطوة الإضراب هي رسالة إنذار للحكومة الاسرائيلية وللمجتمع الدولي قد تتصاعد بخطوات أخرى مستقبلا إذا لم يتم وضع حدّ لهذه السياسة التعسفية مطالبين الجميع الوقوف معهم في هذه الخطوة التي جاءت بعد فشل كافة الجهود المبذولة لحلها.

ويذكر أن 1200 مواطن من عائلات الأسرى ممنوعين من الزيارة في الضفة وكافة أهالي الأسرى في قطاع غزة.

واعتبر المجتمعون أن خطوتهم تأتي للأسباب التالية: استمرار ما يسمى المنع الأمني لعدد كبير من العائلات من الزيارة، تضامنا مع أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارة منذ 3 سنوات، رفض سياسة الإذلال التي يواجهها الأهالي خلال الزيارات من قبل الجنود وشرطة السجون، منع أهالي الأسرى من إدخال الكتب والملابس والأغراض الشخصية لأبنائهمآ وحرمان الأسرى للسنة الثانية على التوالي من تقديم امتحانات التوجيهي.