الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني تعقد لقاءاً موسعاً برفح
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 17:45 )
غزة- معا - عقدت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الحدود الشرقية و الشمالية لقطاع غزة لقاءاً موسعاً برفح ضم قادة فصائل العمل الوطني و ممثلون عن المجلس التشريعي و المؤسسات و المنظمات الشعبية و المتضررين من أصحاب الأراضي و المزارع و المنازل التي جرفها و دمرها الاحتلال .
وعقد اللقاء الموسع في قاعة راشيل كوري بمقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمحافظة رفح, و قد استعرض محمود الزق منسق الحملة في قطاع غزة خلال اللقاء مخاطر استمرار سياسات و إجراءات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني.
و قال الزق "إن قيام الاحتلال بسلب الأرض الفلسطينية و فرض حزام أمني على حدود قطاع غزة شرقاً و غرباً حرم آلاف الأسر من مصدر رزقها و منعها من الوصول إلى منازلها وحقولها و مزارعها التي جرفها الاحتلال و دمرها" .
و دعا الزق إلى تفعيل الدور الجماهيري في النضال الوطني و إشراك كافة قطاعات و فئات المجتمع الفلسطيني في النضال الشعبي و توسيع المشاركة في فعاليات الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي و مقاومة الحزام الأمني.
و قال "أن الاحتلال الإسرائيلي استغل حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا و تشديد الحصار و سرقة و مصادرة الأرض الفلسطينية و غيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة".
واكد المتحدثون على أهمية إنهاء حالة الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية و حشد كافة طاقات و إمكانات شعبنا في معركته الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلب حقوقنا الوطنية و يسرق أراضنا ويفرض علينا حصاراً شامل .
و شدد الحضور على أهمية تفعيل النضال الجماهيري الذي أثبت جدواه في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني بما حققه من انجازات وطنية و جلب لقضية شعبنا العادلة تأييداً عالمياً واسعاً.
و في ختام اللقاء تم تشكيل لجنة لمتابعة فعاليات الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي على حدود القطاع و تم الاتفاق على تنظيم سلسلة من الفعاليات الشعبية و النشاطات الجماهيرية في المناطق الحدودية الشرقية لمحافظة رفح .