أبو غزاله يعرض على اليونسكو الرئاسة المشتركة لائتلاف تقنية المعلومات

باريس- معا- استقبلت الأستاذه إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو في مكتبها الأستاذ طلال أبو غزاله رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية في لقاء عمل تناول جملة من القضايا التعليمية عربيا ودولياً.

وناقش الطرفان في المحور الأول التنسيق مع مشروع الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات الذي يرأسه أبوغزاله ويرعاه برئاسته الفخرية أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لصياغة منظومة الحلول التقنية لتحقيق أهداف التنمية الألفية.

وفي المحور الثاني ناقش أبو غزاله مشروع الائتلاف حول تعليم الجميع في مجتمع المعرفة ودمجه مع مشروع اليونسكو للتعليم للجميع كما عرض أن تتولى اليونسكو الرئاسة المشتركة لهذا المشروع.

كما استعرض الطرفان الشراكة القائمة بين اليونسكو ومجموعة طلال أبو غزاله وما تم تنفيذه منها وبشكل خاص مؤشرات مجتمع المعرفة في الوطن العربي وبرامج التعليم الالكتروني باللغة العربية.

وقد شارك أبو غزاله في اجتماع الخبراء الدولي الذي نظمته اليونسكو في مقرها في باريس حول "الطرق إلى مجتمعات المعرفة" في 1-2 من شهر آذار / مارس الحالي حيث ألقى الكلمة الرئيسية كما ترأس الجلسة الختامية للاجتماع.

وشارك في المؤتمر خبراء وأكاديميون ومنظمات دولية ومراكز أبحاث, حيث أجمع المشاركون على أنه حان الوقت لحسن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات كأدوات فعالة لتسريع التنمية.ويشار الى ان الأمم المتحدة قامت بتعيين الأستاذ طلال أبو غزاله - الرئيس والمؤسس لمجموعة طلال أبو غزاله- رئيساً للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية خلفاً للأستاذ كريج باريت الرئيس التنفيذي لـ "انتل".

وتلقى الأستاذ طلال أبوغزاله الذي أصبح أول عربي يقود الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية رسالة من شا زوكانغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية دعاه فيها لرئاسة الائتلاف المشكل من ممثلين من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني بالإضافة إلى منظمات دولية.

وأسس الأمين العام للأمم المتحدة في شهر آذار/ مارس من العام 2006 الائتلاف العالمي بهدف إيجاد منتدى عالمي متعدد الأطراف ومنبراً للحوار بشأن السياسات وبناء الشراكات وتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية وتحفيز الشراكات بين أصحاب المصلحة متعددي الأطراف للعمل تحت مظلة الإئتلاف العالمي.

ويركز الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات على كيفية تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات في ظل ازدياد الصعوبات التي تواجه البلدان الأقل نمواً بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية وذلك لمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والأزمة المالية والتغير المناخي والحوكمة وإدماج مفهوم "الجندر"/ النوع الاجتماعي في إطار أجندة الأمم المتحدة للتنمية.