الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوفي: الجرائم الاسرائيلية في الضفة وغزة تعكس مدى استهتار اسرائيل

نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 18:18 )
غزة -معا- جدد المركز الفلسطيني لحقوق ادانته لجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا أنها تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الإسرائيلية وتعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المواطنين الفلسطينيين.

ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع
الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

وقال المركز في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه "أن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة "

واضاف المركز في تقرير صدر، اليوم الاثنين "ان قوات الاحتلال صعدت خلال الأيام الثلاثة الماضية من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها قتل مدنيينِ فلسطينيينِ في الضفة الغربية، وتنفيذ أعمال قصف جوي ضد أهداف مدنية في قطاع غزة. وادان سياسة التصعيد هذه، مجددا مطالبته للمجتمع الدولي بالعمل على تقديم القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين يُشتَبَهُ باقترافهم جرائم حرب للمحاكمة " .

وقال التقرير ان الضفة الغربية، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على مقتل مدنيينِ فلسطينيينِ، احدهما طفل بدم بارد على أيدي قوات الاحتلال في قرية عراق بورين، جنوبي مدينة نابلس، اقترفت تلك القوات جريمة مماثلة راح ضحيتها مدنيان آخران من قرية عورتا، جنوب شرقي المدينة..وهما: محمد فيصل محمود قواريق، 20 عاماً؛ وصلاح محمد كامل قواريق، 19 عاماً، وكلاهما من قرية عورتا.

واشار المركز الى ان الطيران الحربي الإسرائيلي، شن منذ يوم الجمعة الموافق 19/3/2010 وحتى صباح اليوم الاثنين الموافق 22/3/2010، عدة غارات على أهداف مدنية في قطاع غزة . من بينها مبنى شركة مهدي الداية وأولاده لتشكيل الحديد، والواقعة في شارع صلاح الدين بالقرب من مركز شرطة حي الزيتون، شرق مدينة غزة. أسفر القصف عن تدمير المبنى البالغ مساحته نحو 800م2 بالكامل،

واطلقت خمسة صواريخ على مناطق الشريط الحدودي بحجة تدمير الأنفاق. وأدى القصف إلى إصابة المواطن بدر عودة الله الشاعر، 32 عاماً،وسالم حمدان الشاعر، 48 عاماً، وهما من عمال الأنفاق.

كما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أربعة صواريخ باتجاه مطار غزة الدولي، جنوب شرقي مدينة رفح. أسفر القصف عن إصابة 11 مواطناً، من بينهم طفلان بجراح. وكان المصابون، وجميعهم من سكان مدينة رفح، يقومون بنقل الحصمة من مدرج المطار المدمر.