الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضباط في الجيش الاسرائيلي يطلبون تغيير قواعد اللعبة والعودة للاغتيالات

نشر بتاريخ: 28/03/2010 ( آخر تحديث: 28/03/2010 الساعة: 19:33 )
بيت لحم- معا- طالب العديد من الضباط في المنطقة الجنوبية للجيش الاسرائيلي بتغيير سياسة الجيش، وذلك عقب العملية الاخيرة التي أوقعت اثنين من الجنود الاسرائيليين قتلى عصر الجمعة الماضي، حيث طالبوا بالعودة الى سياسة الاغتيالات.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" صباح اليوم الاحد فانه اثر الهدوء الذي شهدته الحدود مع قطاع غزة بعد الحرب الاخيرة "الرصاص المصبوب"، والذي كان يهدف الى اتمام صفقة شاليط التي تعثرت خلال الفترة الاخيرة، فان الاوضاع داخل قطاع غزة تتصاعد ويوجد محاولات للاستفادة من حالة الهدوء وسياسة الجيش الاسرائيلي، وهذا ما دفع بعض المجموعات للقيام بعمليات ضد عناصر الجيش الاسرائيلي والتي كان اخرها الجمعة الماضي واوقعت خسائر كبيرة في صفوف الجيش الاسرائيلي.

بهذه العبارات قدرت قيادات عسكرية في الجيش الاسرائيلي الموقف، خاصة ان الرد من قبل الجيش الاسرائيلي أصبح معروفا لهذه التنظيمات، ضرب مخازن للسلاح وقصف انفاق في منطقة رفح، حيث لم تعد هذه السياسة تجدي او تردع المنظمات.

واضاف الموقع انه وفقا لهذه الحالة المتصاعدة فانه يجب تغيير سياسة الجيش الاسرائيلي في التعامل مع حالة التصعيد التي تقوم بها التنظيمات الفلسطينية، بحيث يستدعي الامر الان انتقاء الاهداف المهمة وتنفيذ عمليات اغتيال محددة لبعض القادة في هذه التنظيمات، وهذه السياسة سبق واعطت نتائج وهي التي تردع هذه التنظيمات وتوقف نشاطها ضد الجيش الاسرائيلي، ويجب ان تستمر هذه القيادات في الاختفاء والتواجد تحت الارض وعدم اعطائها اي فرصة للحركة وحرية العمل.

واشار الموقع الى ان تقديرات الجيش الاسرائيلي في اعقاب نشر وقوع قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي، فان العديد من القيادات في قطاع غزة اختفت عن الانظار، وهذا لتخوفها من رد الجيش الاسرائيلي المباشر على هذه العملية، ولكن تعتقد هذه القيادات انه مع مرور الايام فان الامر سيمر وتعود الى ممارسة نشاطها، لذلك يجب على الجيش الاسرائيلي ان يضع الخطط التي تستهدف اهدافا واضحة ومهمة لضربها ومن ضمنها الاغتيالات.