السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

القيادي في حماس صالح العاروري يصل دمشق بعد افراج مشروط بالابعاد

نشر بتاريخ: 31/03/2010 ( آخر تحديث: 31/03/2010 الساعة: 19:54 )
بيت لحم - معا - وصل القيادي في حركة حماس ومؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية الشيخ صالح العاروري 44 عاما إلى العاصمة السورية دمشق بعد قرار سلطات الاحتلال الإفراج عنه مقابل ابعاده للخارج مع والدته وزوجته.

وأفاد موقع القسام الالكتروني أن السلطات الأردنية منعت العاروري من الدخول إلى أراضيها قبل يومين مما اضطره للعودة إلى الضفة، ثم سمحت له الثلاثاء بالمرور عبر أراضيها متوجها إلى سوريا.

وكان العاروري قد أمضى 18 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال قاد خلالها الحركة الأسيرة الفلسطينية بعد أن وجهت له تهمة المشاركة بتأسيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

واعتقل القيادي في حركة حماس ثلاث مرات، الأولى كانت عام 1990 لمشاركته في أنشطة طلابية وعام 1992 في حملة اعتقالات طالت عدد من كوادر كتائب القسام، وأفرج عنه في آذار/ مارس 2007، حتى اعتقل مرة أخرى بعد عدة أشهر.

وكانت اسرائيل قد قالت ان افراجها على القيادي في حركة حماس ومؤسس كتائب عز الدين القسام قبل اسبوعين تقريبا، جاء بعد التوصل لاتفاق برعاية جهاز الشاباك الاسرائيلي بالابعاد الاختياري الى الاردن لمدة 3 سنوات.

وذكر موقع "قضايا مركزية" العبري، حينها، ان صالح العاروري والمعتقل منذ عام 2007 في السجون الاسرائيلية، يتهمه جهاز الشاباك بأنه احد المؤسسين للجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسام" حيث تم اطلاق سراحه يوم امس بهدف التوجه الى الاردن مع زوجته وقضاء ثلاث سنوات، ويمنع عليه العودة الى الضفة الغربية وفقا لهذا الاتفاق الا بعد انتهاء هذه المهلة.

واشار الموقع ان هذا الاتفاق مع القائد في حركة حماس يتناغم مع الموقف الاسرائيلي الذي تم طرحه في مفاوضات صفقة شاليط، والمتمثل بابعاد العديد من قيادات حركة حماس الى خارج الضفة الغربية، وكذلك فإن الموقف الذي اعلن من بعض قادة حماس والذي وضع الامر في قرار الاسرى وترك المجال لهم للقرار اذا وافقوا على الابعاد او البقاء في السجن في حال التوصل الى اتفاق نهائي في صفقة شاليط.