الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

فقدان الاهل والاحبة اشد ما يتعرض له الاسرى

نشر بتاريخ: 03/04/2010 ( آخر تحديث: 04/04/2010 الساعة: 09:53 )
غزة- معا- أوضحت اللجنة العليا لنصره للأسرى 2010 أن اشد ما يتعرض له الأسرى داخل السجون هو فقدان الأهل والأحبة والأقارب، دون أن يتمكنوا حتى من إلقاء نظرة أخيرة عليهم أو المشاركة في تشيعهم، ما يترك اثراً نفسياً سيئاً على الأسير الذي يبتلى بفقدان احد أقاربه، وخاصة إذا كان هذا القريب احد الوالدين أو الأخوة.

وتقدمت اللجنة بالتعزية الحارة للأسير "هيثم سيف مصطفى رضوان (33 عاما) من رام الله باستشهاد شقيقته "سمر" ( 21 عاماً) اثر دهسها من قبل مستوطن غرب مدينة رام الله.

وأشارت اللجنة إلى أن الأسير "رضوان المعتقل منذ 2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد ثمان مرات هو احد أفراد المجموعة القسامية الأكثر تعقيداً حسب وصف الاحتلال ، والتي ينسب إليها تنفيذ العديد من العلميات، التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الاسرائيلين ، وكان يقود تلك الخلية الأسير" جاسر البرغوثي" ، والشهيد "حسنين رمانه" الذي استشهد في عملية اغتيال مع ثلاثة من قادة القسام في مدينة رام الله في أواخر عام2003، هو حلقة الوصل بين هذه المجموعة وبين قيادة القسام في الضفة.

وفى نفس السياق تقدمت اللجنة العليا للأسرى بالتعزية الى القيادي فى حركة حماس الأسير "رأفت ناصيف" من طولكرم بوفاة والدته الحاجة فضة فؤاد ناصيف (81 عاماً) دون أن تتمكن من رؤيته منذ أكثر من عام لمنعها من الزيارة، ويخضع ناصيف للاعتقال الادارى وجدد له ثلاث مرات متتالية.

وبينت اللجنة العليا أن الأسرى في سجون الاحتلال يتمتعون بمعنويات عالية، وإرادة قوية رغم الظروف القاسية والعصيبة التي تفرضها عليهم سلطات الاحتلال، ورغم المحن والابتلاءات التي يتعرضون لها.